منذ 1 سنة
- عمان : افتتح صباح اليوم الأربعاء المؤتمر الدولي حول سورية في مدينة مونترو السويسرية الذي دعيت إليه حوالى أربعين دولة ومنظمة برعاية الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "أعلن افتتاح مؤتمر جنيف حول سورية. نعرف أن هذا المسار كان صعبا ومضنيا للتوصل إلى هنا".
وقال في الافتتاح "إن مؤتمر جنيف 2 فرصة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.. لو أصغت الحكومة السورية لمطالب الشعب لما استفحلت الأزمة".
وأضاف كي مون أن 9 ملايين سوري بحاجة إلى مساعدات عاجلة بينهم مليونان يقطنون في أماكن لا يمكن النفاذ إليها بسبب الصراع.
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
وقال وزير خارجية روسيا حليفة النظام السوري، "إن مهمتنا المشتركة إنهاء المأساة السورية ولن نقبل بأي مصالحة تفرض من الخارج"، مشيراً إلى أن الكثير من الجماعات المقاتلة ليس لديها مصلحة في الحل السياسي، وأن جماعات متطرفة دخلت سورية لتدمر النسيج الداخلي.
وأضاف لافروف "جميع الأطراف المشاركة تتحمل مسؤولية تاريخية لحل الأزمة ومشاركة إيران ضرورية في الحوار الدولي حول سورية".
وزير الخارجية الأميركي جون كيري
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، "الثورة السورية بدأت سلمية ومن أطفال المدارس في درعا"، مشيراً إلى "أن الآلاف قتلوا ليس بسبب حملهم السلاح وإنما بسبب معارضتهم للنظام".
وأضاف "أن التقارير الأخيرة عن التعذيب وقتل الأسرى تعد انتهاكا لكل القوانين.. علينا إنتاج حكومة انتقالية عبر التفاوض وبموافقة كل الأطراف".
وفيما شدد كيري على أنه "ما من مكان للمعتدي في الحكومة الانتقالية وكذلك للمتطرفين"، قال "إن العائق الوحيد في ها السياق هو التمسك العنيد بالسلطة من شخص واحد وأسرة واحدة"، في إشارة إلى الرئيس السوري يشار الأسد.
وزير الخارجية السوري وليد المعلم
أما وزير الخارجية السوري وليد المعلم، فقد أكد من ناحيته "أن سورية جمهورية مدنية حاول البعض في هذه القاعة إعادتها للقرون الوسطى.. والوفد السوري هنا يمثل الشعب والجيش والرئيس الأسد".
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق