منذ 1 سنة
-عمان:اكد وزير الاوقاف والشباب السابق محمد القضاة ان مفهوم "الشرف" أوسع من اطار ان يلمس شاب فتاة.
وقال: الشرف فعليا ليس "اوعى تمد ايدك عليه أو اوعى تمد ايدك عليها" اما الغش والخيانة وسرقة المال العام فهو "عادي".
واكد القضاة في المؤتمر الوطني الثاني للحوار ونبذ العنف، الذي يختتم فعالياته اليوم، ان الشرف هو ان ينظر الشاب لكل فتاة على انها اخته، ونحن بحاجة الان الى مادة تدرس في مناهجنا اسمها الاخلاق، ولنصل الى مجتمع خال من العنف يجب ان نعود لثقافة الله.
واشار الى ان زيادة عدد المتعلمين من المفترض ان تقلل نسبة الجريمة الا ان ما يحصل هو العكس والسبب هو البعد عن الله وبما انك بعيد عن الله "رح تضل توكل طس عراسك"، مستهجنا ما هو المعظم حاليا عند الشباب فلا تستطيع ان تحلفه لا بالله ولا بالوطن وبلا بالعشيرة ولا باي شيء، فسهولة البحث عن حل غير موجودة، والاصعب هو التعامل مع الالفاظ المستخدمة لتفريغ شحنات الغضب.
ولام القضاة القيادات الاعلامية والتربوية والتنموية في المملكة، ووضع على عاتقهم نصف ثقل ما يحصل من مشاكل وعنف تحديدا الجامعي منها.
واضاف ان حالات الطلاق المتزايدة في المجتمع ليست عنفاً على المرأة بل على الرجل وعلى الطفل ايضا، وان العشائر بريئة مما يلصق بها من تهم العنف العشائري.
وردا على سؤال حول حكم الشرع في المادة 308 من قانون العقوبات الاردني اجاب ان هذه المادة هي "سفالة ونذالة مقنعة"، وان الزواج فضيلة ومن المستحيل ان تكون رذيلة كالاغتصاب طريقا للفضيلة.
و تنص المادة على "اولا اذا عقد زواج صحيح بين مرتكب احدى الجرائم الواردة في هذا الفصل وبين المعتدى عليها اوقفت الملاحقة واذا كان صدر حكم بالقضية علق تنفيذ العقاب الذي فرض على المحكوم عليه، وثانيا تستعيد النيابية العامة حقها في ملاحقة الدعوى العمومية وفي تنفيذ العقوبة قبل انقضاء 3 سنوات على الجنحة وانقضاء 5 سنوات على الجناية اذا انتهى الزواج بطلاق المرأة دون سبب مشروع".
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق