BESTA CMS TEMPLATE1

التصميم الأول

تقارير طبية - (طموح) المجالي بالرئاسة يثير استياء رسمياً
منذ 1 سنة
-عمان:تلاحظ أوساط رسمية ما تصفه بـ"طموح" وزير الداخلية حسين المجالي، للوصول إلى كرسي رئيس الوزراء بوقت قياسي اﻷمر الذي يبدو "مثيراً لاستياء" أركان الحكومة. وتولى المجالي أول منصب وزاري في حكومة عبدالله النسور الثانية (آذار 2013) واستمر عند تعديلها في آب الماضي. ومنذ الأيام الأولى لتوليه منصب وزير الداخلية والبلديات، لاحظ مراقبون ما وصفوه بـ"استعراضات" يقوم بها المجالي، لكن هذا الانطباع سرعان ما انتقل ليشعر به مسؤولون كبار على رأسهم رئيس الوزراء، وفق مصادر قريبة منه. ويبدو أن النسور نقل هذا الانطباع لغيره من المسؤولين، إذ عبرت مصادر رسمية عن الاستياء من "طموحات" المجالي بالوصول إلى منصب رئيس الوزراء. وقالت المصادر: إن المجالي يبدو متسرعاً للغاية في الوصول إلى طموحه، مشيرة إلى أن "استعراضاته" أفقدته جانباً كبيراً من شعبيته التي تمتع بها خلال عمله مديراً للأمن العام. وعلّق مصدر بالقول إن كل من سعى للوصول إلى رئاسة الوزراء لم ينل هذا المنصب. وتواصل انتقال الحديث في هذا الأمر ليصل عدداً من النواب، وقال بعضهم في تصريحات منفصلة على مدار نحو شهرين بأن سعي المجالي للرئاسة يقلق أركان الحكومة، وهو ما انعكس ليتحول إلى توتر في العلاقة بينه وبين عدد من الوزراء. لكن هذا القلق لا يسيطر على كافة الوزراء بالتأكيد، إذ يلاحظ مراقبون تقارباً كبيراً بين المجالي ووزير الخارجية ناصر جودة. وبينما لم يتسن الحصول على تعقيب مباشر من المجالي، قال مقربون منه إنه لم يشر من قريب أو بعيد في جلساته الخاصة إلى هذا الأمر، كما لم يلمح لهذا "الطموح".

لا توجد تعليقات متاحة.

اكتب تعليق

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار [website] علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الإلكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
منوعات