BESTA CMS TEMPLATE1

التصميم الأول

مختارات - 'رسائل' من دمشق إلى واشنطن بحثا عن مخرج من الحرب
منذ 1 سنة
-عمان:اعلن مسؤول اميركي كبير الاثنين ان الحكومة الاميركية تلقت "عدة رسائل" من اعضاء في النظام السوري تظهر رغبة في ايجاد "مخرج" لوقف الحرب والتوصل الى حل سلمي للنزاع. واشترطت المعارضة السورية سحب الدعوة الموجهة الى ايران حليفة النظام بحلول الساعة السابعة مساء الاثنين بتوقيت غرينيتش، للمشاركة في مؤتمر جنيف-2 المقرر ان يبدأ اعماله بعد يومين في سويسرا. وقال المسؤول في وزارة الخارجية الاميركية للصحافيين عبر الهاتف "هناك اعضاء في النظام السوري نفسه، وضمن مؤيديه يريدون بشدة ايجاد حل سلمي ولقد تلقينا عدة رسائل من اشخاص في الداخل وهم يريدون مخرجا" لوقف الحرب. ورفض المسؤول اعطاء تفاصيل حول الاطراف التي اتصلت بواشنطن بهدف عدم تعريض حياة اشخاص للخطر قائلا "قد يواجهون خطر التعرض للقتل، انه نظام وحشي". لكنه اضاف ان الولايات المتحدة "تتلقى رسائل بانتظام". من جهة أخرى، أعلن العضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة هادي البحرة انه "بحلول الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينيتش، عليهم (مسؤولو الامم المتحدة) ان يؤكدوا ان ايران ليست مدعوة او انها لن تحضر"، معتبرا ان حضور ايران المؤتمر امر "مستحيل". وقال الائتلاف في بيان انه "يعطي مهلة حتى الساعة السابعة بتوقيت غرينتش (التاسعة بتوقيت دمشق) من هذا اليوم للحصول على تعهد ايراني واضح وعلني بسحب جميع القوات والميليشيات من سوريا، والتزام كافة بنود جنيف-1، والتعهد بالمساهمات الايجابية في جنيف-2". وفي حال الاخلال بهذه المطالب، سيطلب الائتلاف "من الامين العام للامم المتحدة سحب الدعوة من ايران، والا فان الائتلاف الوطني لن يتمكن من حضور جنيف". وتتهم المعارضة ايران، ابرز الحلفاء الاقليميين لدمشق، بتوفير دعم عسكري ومالي لنظام الرئيس بشار الاسد. وكان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون اعلن الاحد توجيه دعوة الى ايران للمشاركة في المؤتمر المقرر عقده الاربعاء، مشيرا الى ان طهران تعهدت بلعب "دور ايجابي وبناء" لانهاء النزاع السوري. واعلنت ايران الاثنين عزمها على تلبية الدعوة، رافضة في الوقت نفسه اقرانها بأي شرط مسبق. ورفضت الدول الداعمة للمعارضة مشاركة ايران، ما لم تقر بمبدأ تشكيل سلطة انتقالية. وقال مصدر سعودي مسؤول الاثنين ان "الموافقة العلنية على شروط الدعوة هو أن يعلن رسميا وعلنيا عن قبول الشروط واولها إنشاء حكومة انتقالية للسلطات، اما إيران فلم تعلن عن هذا الموقف مما لا يؤهلها للحضور خاصة وان لها قوات عسكرية تحارب جنبا إلى جنب مع قوات النظام". كما ربطت واشنطن وباريس ولندن مشاركة ايران بقبولها بيان جنيف-1 الصادر في 30 حزيران/يونيو 2012 ويدعو الى تشكيل حكومة انتقالية. واعتبرت روسيا حليفة دمشق، ان غياب ايران سيكون "خطأ لا يغتفر". ومن المقرر ان يبدأ المؤتمر اعماله في 22 كانون الثاني/يناير في مدينة مونترو السويسرية، قبل ان يستكملها في جنيف. ويشارك فيه ممثلون للنظام والمعارضة باشراف الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي، في سعي للتوصل الى حل النزاع المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011. ويفترض ان يبحث جنيف-2 في تنفيذ بيان جنيف-1 الذي انعقد في حزيران/يونيو 2012 في غياب الطرفين السوريين، ونص على تاليف حكومة كاملة الصلاحيات في سوريا تضم ممثلين عن المعارضة وعن النظام وتشرف على مرحلة انتقالية، من دون ان يتطرق الى مصير الاسد.

لا توجد تعليقات متاحة.

اكتب تعليق

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار [website] علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الإلكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
منوعات