منذ 1 سنة
- عمان : قبل أيام من عقد مؤتمر السلام حول سوريا المعروف باسم "جنيف 2"، قرر الائتلاف الوطني السوري بالأغلبية الموافقة على المشاركة في هذا المؤتمر، لكن هيئات وتكتلات سياسية وعسكرية أخرى لن يكون لها دور في المؤتمر.
وينظر لمؤتمر "جنيف 2" المدعوم من الغرب، على أنه الجهد السياسي الأكثر جدية من أجل وقف الحرب المستعرة في سوريا منذ نحو 3 أعوام.
وشارك 75 عضوا فقط من أصل الأعضاء الـ120 في الائتلاف في الاقتراع السري على حضور "جنيف 2"، ما يعني أن 45 عضوا لم تؤخذ آراؤهم في الأمر، وتلك الآراء كانت كفيلة بتقليل الفجوة بين الأغلبية الموافقة والأقلية المعارضة أو الممتنعة عن التصويت.
وقال المكتب الإعلامي للائتلاف، السبت، إن 58 عضوا من بين من حضروا التصويت وافقوا على حضور المحادثات، مقابل رفض 14، فيما امتنع 3 آخرون عن التصويت.
وأعلن الائتلاف لأول مرة أن 3 من قوى المعارضة المسلحة تريد المشاركة أيضا، هي جماعة جند الشام وجبهة ثوار سوريا وجيش المجاهدين.
ويسعى الائتلاف لإثبات نفوذه على المقاتلين على الأرض في سوريا من خلال إقناع قوى مسلحة بالمشاركة، لنفي المزاعم التي ترى أن يعمل سياسيا بمعزل عن القتال الدائر في سوريا.
لكن الائتلاف قال إن الجبهة الإسلامية لم تقرر بعد ما إذا كانت ستحضر "جنيف 2" أم لا، وهذه الجبهة أكبر من الجبهات الثلاثة الأخرى معا.
كما لم يبد المقاتلون المرتبطون بالقاعدة، الذين يشاركون في القتال على نحو متزايد، اهتماما بالعملية السياسية التي تجري خارج سوريا.
كما أن هيئة التنسيق الوطنية السورية، التي تمثل معارضة الداخل في سوريا، قالت إنها لن تشارك في المحادثات.
وقالت هيئة التنسيق الوطنية إنها تتواصل مع جماعات معارضة أخرى منها بعض الجماعات المسلحة لبدء محادثات خاصة بها.
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق