منذ 1 سنة
-عمان:أقامت الحركة الإسلامية في الأردن سلسلة من الفاعاليات اليوم الجمعة تضامنا مع المحاصرين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة السورية دمشق، بينما انطلقت فعاليات للحراك الشبابي والشعبي للمطالبة بالإصلاحات وانتقاد مباحثات السلام التي يقودها وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
ونظمت الحركة الإسلامية مسيرة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد نزال الكبير شرقي العاصمة عمان، للمطالبة بـ"فك الحصار عن مخيم اليرموك وإنقاذ المنكوبين فيه وتجنيب ابنائه الظلم الواقع عليهم من خلال الحصار الذي استمر ستة اشهر".
وهاجم المشاركون في المسيرة ما وصفتها بـ"مليشيات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – فصيل أحمد جبريل، والنظام السوري"، قائلين "إن القيادة العامة والنظام السوري ارتكبا مجازر في مخيم اليرموك وإن حصارهم للمخيم تسبب بموت العديد من أبنائه جوعا".
وهتف المشاركون عبارات منددة بوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، و"رموز الانقلاب في مصر"، معتبرين "أن مقاطعة المصريين للاستفتاء على الدستور يظهر فشل الانقلاب".
وطالبوا بإصلاحات سياسية واقتصادية جدية في الأردن، محذرين من نهج الحكومة في رفع الأسعار، وتداعيات مباحثات السلام التي يقودها وزير الخارجية الأميركية جون كيري.
كما أقامت الحركة مهرجانا أمام مسجد الامام حسن البنا وسط مدينة إربد، ونظمت مسيرة في مخيم سوف واعتصاما من مسجد الرحمة الى دوار المنتزه في جرش، تحت شعار التضامن مع مخيم اليرموك.
من جهة أخرى، طغت مباحثات السلام وزيارة نتنياهو إلى الأردن إلى جانب إقرار النواب لمشروع الموازنة، على فعاليات الحراك الشبابي والشعبي، الذي نفذ وقفتين احتجاجيتين في بلدي مؤتة والمزار بمحافظة الكرك، ومسيرة من المسجد الكبير في الطفيلة إلى دار المحافظة، وأخرى من أمام المسجد الكبير في معان عقب صلاة الجمعة.
وحذر المشاركون في فعاليات الحراك مما وصفوه بـ"تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن"، كما هاجموا مجلس النواب بسبب إقراره لمشروع الموازنة، قائلين "إن النواب يشاركون الحكومة في إثقال كاهل المواطن من خلال السكوت على قرارات رفع الأسعار".
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق