منذ 1 سنة
-عمان:رصد – هاجم السفير السوري لدى الأردن بهجت سليمان الخميس، النائب عبدالله عبيدات مرة أخرى، واصفاً إياه بـ"المرتزق القطري المعتوه".
وبينما أثارت تصريحات السفير السوري لدى الأردن وسفارته المهاجمة للنائب عبدالله عبيدات والمسيئة له جدلاً واسعاً في الأوساط النيابية والشعبية، التزمت الحكومة الصمت إزاء ذلك.
مصادر رسمية تأرجحت بين الاكتفاء الرسمي بالصمت عن "إساءات" سليمان والسفارة، أو إصدار بيان تحذيري له.
وقال مصدران سياسيان إن عوامل دبلوماسية إقليمية على رأسها جهود عقد مؤتمر جنيف 2 لغايات الصراع في سوريا، تجعل من أي إجراء أردني تجاه السفير "مقيداً".
وقال مصدر حكومي إن قضية "الرد على إساءات السفير للنائب عبدالله عبيدات لا زالت قيد الدراسة" ولم يعط مزيداً من التفاصيل.
لكن المصدر الذي طلب عدم الإشارة إليه استبعد اتخاذ إجراء بطرد السفير.
كانت وزارة الخارجية أبلغت السفير السوري في بيان رسمي قبل أشهر إن أي إساءة أخرى تصدر عنه، سيكون مقابلها إعلامه بأنه شخص غير مرغوب فيه بالأردن.
لكن الوزارة التزمت الصمت عقب صدور بيان عن السفارة السورية يصف النائب عبيدات بـ"المرتزق" و"العميل" وغير ذلك، تعقيباً على هجومه على الرئيس السوري بشار الأسد تحت قبة البرلمان.
واكتفى عبيدات بإصدار بيان أكد فيه أنه يترفع عن الرد على السفير السوري وسفارته، مشدداً على أنه سيكون مثال النائب الأردني الممثل لعشيرته ووطنه على حد تعبيره.
وبعدما عاود السفير سليمان الهجوم على عبيدات الخميس، قال النائب في تصريحات : إن اجتماعاً موسعاً لعشائر لواء بني كنانة وعلى رأسها العبيدات سيعقد مساء الخميس لتدارس الأمر.
وأضاف عبيدات "سنجتمع ونوصل الأمر لجلالة الملك، للوصول إلى طرد السفير" السوري من الأردن.
وأكد "ما صدر عن السفارة والسفير ليس إساءة لي شخصياً فحسب، فهي إساءة للبلد كلها".
وقال عبيدات تعقيباً على موقف الحكومة "نتوقع على الأقل طرد السفير" من البلاد، مشيراً في ذات السياق إلى أن ما نقلته عنه وكالة الأناضول بشأن نية الحكومة طرد سليمان بالفعل غير دقيق.
ونقلت الوكالة عن عبيدات القول إن الحكومة ستطرد السفير السوري خلال أيام، وهو ما نفاه عبيدات وقال: إنه تحدث عن مطالباته ومطالبات النواب وتوقعاته الشخصية.
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق