منذ 1 سنة
-عمان:استهجنت شركة توزيع الكهرباء الأردنية ما قالت انها عمليات اطلاق نار على محولاتها ومولداتها في مناطق الشونة الجنوبية في الأغوار، ومحافظة معان ومحافظات جنوبية تقع في نطاق امتيازها، من قبل مجهولين.
وقالت الشركة على لسان ناطقها المهندس ياسين ال خطاب : ان عددا من حوادث اطلاق النار تمت على المحولات، والخطورة في ذلك ليست باطلاق النار فحسب، لمنها تكمن بحسبه في تهديد الشبكة الكهربائية بالمملكة؛ حيث ان هذه المحولات تستقدم من الخارج، وفي حال تلفها تحتاج مدة زمنية لاستيرادها.
وأكد ال خطاب بأن الفاعلين بهدفون الى العبث بالشبكة الكهربائية، ولا هدف من فعلتهم الا العبث، على حد قوله.
وأضاف ال خطاب ان "تشكل الكهرباء عصب الحياة في كافة النواحي ، لما لها من أهمية لجوانب الحياة المختلفة سواء على صعيد المواطن في منزله أو المؤسسات والمنشآت المختلفة ، حيث لايمكن للتقدم والازدهار و الرقي ، و تحقيق الرفاهية واستمرارها دون الكهرباء".
وتابع "ايماناً من شركة توزيع الكهرباء باداء الخدمة وايصال الكهرباء وفق افضل المعايير تتبنى خططاً تنفيذية تركز في أحد جزئياتها على ايجاد وتوفير مخزون استراتيجي ضمن محددات ثابته من المواد و قطع الغيار ، مهما بلغت قيمتها المالية لأعمال الصيانة المبرمجة أو الطارئة كذلك مواجهة أي ظروف استثنائية كالعواصف والثلوج وغيرها ويشمل ذلك :- المعدات المختلفة مثل المحولات الكهربائية بقياساتها المختلفة ، الكوابل الكهربائية وكافة ما يلزم الشبكات الكهربائية ، اضافة الى الجاهزية العالية من الكوادر والبشرية المؤهلة".
وبين: "لقد شكلت ظاهرة الاعتداء على هذه الشبكات من بعض الفئات تحدياً جديداً للشركات ، حيث تمثلت هذه الاعتداءات باطلاق اعيره على المحولات واللوحات وسرقة محتويات الشبكة الكهربائية ، وسرقة المحولات ، الأمر الذي يستلزم وضع الحلول المناسبة للحد من هذه الظواهر ، وتعاون الجميع في سبيل الانتهاء من هذه الظاهرة الغريبة علينا سواء من الشركة او الاجهزة الرسمية او مؤسسات المجتمع المحلي أو المواطنين".
وأضاف "هنا يكمن الخطر الأكبر على ضمان ادامة التيار الكهربائي واستمراريته ، حيث أن شركات الكهرباء ومنها (شركة توزيع الكهرباء المساهمة) غير منتجين للمحولات الكهربائية والتي يتم شراءها من شركات مصنعة بعضها خارج الاردن ويتطلب توفير غالبية المنتجات الى عدة أشهر وقد تمتد الى سنة".
وزاد: "عند تعرض محول لاطلاق أعيره نارية ، يتم استبداله من المتوفر بالمخزون ومع تكرار عمليات اطلاق الاعيرة النارية والعبث بهدف السرقة أو احراق المحولات ، سينفذ المخزون مهما بلغ رصيده ،وعندها ستتوقف خدمة تزويد التيار الكهرباء للمشتركين المزودين من ذلك المحول الذي ألحق به الضرر أو تعرض للتلف لاسباب العبث المختلفة ، وما يزيد الأمر سوءاً ، أن عملية شراء المحول وتوريده من الخارج يستغرق أشهراً عديدة".
وتساءل: "هل ستترك العابثين بالاستمرار في أعمالهم التخريبية التي ستؤدي الى الاضرار بمقدرات الوطن و المواطن ومصلحة الجميع؟".
وختم: "من هنا، تطلق شركة توزيع الكهرباء ندائها الى كافة الشرفاء في وطننا وهم كثر،والى كل الغيورين والمواطنين الصالحين وهم الاغلبية المطلقة ، لتكاثف الجهود مع الجهات الرسمية والشعبية التي نعتتز بها للتعاون مع شركات الكهرباء، للحيلولة دون تمكين هذه الفئة القليلة من مجتمعنا والتي لا تتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة في أي منطقة في مدننا وقرانا وبوادينا الحبيبة ، وتفويت الفرصة من الحاق الضرر والأذى بأي شريحة من شرائح مجتمعنا نتيجة عدم تمكين شركات الكهرباء من ادامة ايصال خدمة التيار الكهربائي".
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق