BESTA CMS TEMPLATE1

التصميم الأول

دراسات حديثة - ما هكذا تورد الإبل يا سعادة النائب زكريا الشيخ.!!
منذ 1 سنة
ما هكذا تورد الإبل يا سعادة النائب زكريا الشيخ..انها صدقة منٌ وأذى!!! محمدمطلب المجالي شاهدنا عبر قناة الحقيقه اكثر من حلقه طويله ماله وممله (بعنوان تعاليل الخير) الشر فيها اكثر من الخير وسأئنا ما شاهدنا قناة يفوح عبر اثيرها النفاق والتزلف والاستعراض الرخيص تدعي بانها تقدم من المحسنين دعماً للفقراء وتبث همومهم واحزانهم تدفع لهم باليمين وتقرضهم بالشمال (بالمن والاذى) يقدم فيها مساعدات وصدقات لمواطنين فقراء يتم فيها كل ما يخالف الشريعه الغراء ويتنافى مع الاعراف والقيم النبيله ويفضح ستر الفقراء وتنشر اسرارهم وينشف ماء وجوههم (صدقة يتبعها اذى) ولم يتذكروا انهم إن دفعوا يدفعون لله وليس لعباده والاستعراض والمباهاه تفسد العمل وتبهت المقصد فالدفع بالعلن وراءه الف شائبة وشائبه وخلفه حاجة في نفس يعقوب وفيه تشويه لصورة الوطن اين انتم من المستظلين بظله تعالى يوم لا ظل الا ظله؟ رجل تصدق بصدقته لأجل الله، ومن شدة إخفائه لعمله أخفاها عن غيره، حتى لكأن شماله لا تعلم بما بذلت يمينه وسعادة النائب المحترم يتصيد الفقراء ويفضح سرهم للدعايه او بعباره اخرى يقدم السبت لياخذ الاحد اسلوب مكشوف تشوبه كل شائبه وقد جاء في حديث الرسول عليه السلام(ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيانه ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم ،المنان بما اعطى والمسبل ازاره والمنفق سلعته بالحلف الكاذب) وذكر ان علي بن الحسين كان من أغنياء الناس، ولكن الناس لم يكونوا يرون منه إنفاقا وصدقات، وكان بعضهم ربما عتب عليه ولمزه بالبخل، ولكنه كان له مع البذل شأن آخر، لقد كان إذا ما نامت العيون وأظلم الليل حمل الأطعمة والمؤن على ظهره، ومضى متنقلاً بين بيوت فقراء المدينة، فيعطي كل محتاج ولا يعلم به أحد من الناس، وحتى من يعطيهم من الفقراء لم يعرفوه يومًا من الأيام، ومضى على هذا الشأن حتى توفاه الله. إن الفقراء نعمة من الله للأغنياء، وفرصة لهم ليتقربوا لرب الأرض والسماء بإعانتهم لا بفضحهم وكشف استارهم امام الشاشات الصفراء فطوبى لنفس طابت ببذل المال فأرخصته في سبيل نيل رضا الله تعالى، والاستظلال بظل العرش في يوم الكروب، وليس للاستعراض والمباهاه والتسلق عبر الاعلام للبحث عن موقع او محاوله بائسه ويائسه لهدف رخيص بواسطة الفقراء والبؤساء وكان من هؤلاء رجال مضوا وثبتت أجورهم وبقيت مآثرهم، حينما أنفقوا في سبيل الله وتصدقوا من غير جرح لشعور فقير او محتاج حفظ كراماتهم افضل الف مره من عرضهم على شاشتكم سعادة النائب المحترم كلمة حق يراد بها باطل انها وبكل ما تحمل الكلمه من معنى اذلال للنفس وهدر لكرامة امرء خلقه الله وكرمه ، ونشتم منه روائح المصلحه الخاصه والبحث عن الذات نعم يوجد جوعى ويوجد من لا يجد مسكنًا يؤويه ويوجد من لا يجد قيمة طعام يشريه ولا علاج يشفيه، ولكن هناك الف طريقه لتسهيل امورهم والتفريج عنهم دون اعلام وتزمير وبحث عن شهره ومجد عليل كثيرون من يحتاجون للقمة غذاء، أو لقطرة دواء، ربما مات الميت منهم لأنه لم يجد غطاءً يحميه من البرد، أو لم يجد قطرة دواء؛ فأين نحن منهم؟ الفقراء، حاجتهم دنيوية وحاجتنا أخروية، فبالإنفاق يقي المرء نفسه من البلايا والكروب، وبالإنفاق تطفأ الخطايا وتُكَفَّر الذنوب، وبالإنفاق تفتح أبواب الرزق، ويبارك الله في المال، ويقي صاحبه من العذاب ولكن الصدقه الخفيه وليست المفضوحه سعادة النائب المحترم ونحن نرى من الناس من ينفق فيبطل أجره بالمنّ على من أعطاه، والأذى له بتعييره بالنفقة، أو بتذكيره بها كلما جاءت مناسبة. كيف وانتم تفضحونه عبر قناتكم اوليس هذا سعادة النائب المحترم من واذى اين كرامة المرء المسلم واين ذهبتم بماء وجه؟ واعلم أن المنة لله وليست لك ولمن يروجون على شاشتك ، وقد قال احد الحكماء "نتصدق عليهم بالزاد فيحملون أزوادنا إلى الآخرة بغير أجرة، حتى يضعوها في الميزان بين يدي الله. فمَن أحبُّ إلينا منهم؟". فكم من أقوام بذلوا لكن نياتهم لم تكن لله، فلا للمال أمسكوا ولا بما بذلوا انتفعوا. فرحم الله نفسا تهيأَت لمستقبلها الأخروي وليس لدنيا يصيبها او موقع صغير يتسلق ويصنع من الفقراء سلماً يرتقي عبره الى النيابه وما هكذا تورد الابل يا زكريا انها صدقة منٌ وأذى .

لا توجد تعليقات متاحة.

اكتب تعليق

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار [website] علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الإلكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
منوعات