BESTA CMS TEMPLATE1

التصميم الأول

حوادث - الأحمد: كيري طرح القدس الكبرى عاصمة للدولتين
منذ 1 سنة

- عمان : قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح فريق عزام الأحمد إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري طرح على الجانب الفلسطيني أن تكون "القدس الكبرى" عاصمة للدولتين، ثم تنصل عند طرح استثناء شرقي القدس من الأراضي المحتلة العام 1967".
واعتبر الأحمد في تصريح أن ذلك ينسف كل الجهود الأميركية المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام.
وأضاف أن "كيري يدور في حلقة مفرغة إذا استمر بتقديم ما يطرحه على الجانب الفلسطيني، حيث لن يصل إلى شيء"، مستبعدًا أن يكون قد حقق تقدمًا في زيارته للأراضي المحتلة.
وأوضح أن "عبارة فضفاضة مثل القدس الكبرى" وفق هذا الطرح قد تصل إلى البحر الميت، وربما لا تتجاوز بلوغ أبو ديس"، وهو أمر موفوض نقاشه.
ونوه إلى الرفض الفلسطيني لأي حديث عن وجود إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وخاصة منطقة الأغوار، ولكنه يوافق على وجود قوات دولية، أو تواجد أميركي أردني باسم القوات الدولية، وذلك حسب المتفق عليه سابقاً مع الجانبين الأميركي والإسرائيلي والمتوافق بشأنه مع الأردن ومصر.
وتابع "لقد بدأ كيري الحديث عن اتفاق إطار خلال جولاته الثلاث الأخيرة، حينما طرح الخطة الأمنية التي اعتبرها الجانب الفلسطيني تراجعًا عن مواقف سابقة تم التوافق حولها مع الولايات المتحدة ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت وموافقة كل من الأردن ومصر".
وأشار إلى التوافق حول وجود قوات دولية في الأراضي المحتلة، خاصة منطقة الأغوار، في اليوم التالي لقيام الدولة الفلسطينية.
وبين أن تراجع الولايات المتحدة عن مواقفها السابقة يشجع الاحتلال على التصلب والتنكر لكل القرارات الشرعية الدولية، ولكل ما سبق التفاهم عليه بين الرئيس عباس وأولمرت.
وشدد على رفض استخدام اتفاق الإطار وسيلة للابتزاز الفلسطيني وخلط الأوراق من جديد أو إطالة أمد المفاوضات لأكثر من السقف الزمني المحدد بتسعة أشهر، والتي تنتهي في نيسان (إبريل) المقبل.
وقال إن الجانب الفلسطيني يرفض أن يمس الإطار جوهر العملية السلمية حول التسوية، أو أن يتجاوز التسعة أشهر، ويتخطى المبادئ والقرارات المتفق عليها من قبل المجتمع الدولي حول حل الدولتين على أساس قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وعاصمتها القدس.
وأضاف "لا يمكن القبول، تحت أي ظرف، باستمرار الوجود الإسرائيلي، سواء العسكري أم المدني، في أراضي الدولة الفلسطينية"، عازياً ذلك إلى المقترح الأميركي بتواجد عسكري إسرائيلي في منطقة الأغوار لعشر سنوات".
كيري يعود مجدداً
ومن المتوقع أن يعود وزير الخارجية الأمريكي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة مرة أخرى لعقد لقاءات أخرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي المفاوضين.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم إن جون كيري ينوي العودة إلى المنطقة لمواصلة لقاءاته مع صانعي القرار في القدس المحتلة ورام الله.
وأوضحت أن عودة كيري ستكون بعد انهاء زيارته اليوم لكل من الأردن والعربية السعودية، حيث سيطلع العاهلين الاردني والسعودي على نتائج محادثاته مع الجانبين. 
وكان كيري اجتمع أمس مع كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأكد حصول تقدم نحو التوصل إلى اتفاق إطار بين الجانبين وأن هناك حاجة للمزيد من العمل من أجل ذلك.
وغادر الوزير الأميركي السبت الأراضي المحتلة بعد لقاءات مكوكية أنجزها خلال جولته العاشرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، دون أن يحرز تقدمًا ملموسًا بانتظار عودته إليها مجددًا، مع مطالبة فلسطينية صريحة "بوضوح الموقف حيال كافة القضايا، خاصة قضيتي القدس واللاجئين". 


لا توجد تعليقات متاحة.

اكتب تعليق

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار [website] علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الإلكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
منوعات