BESTA CMS TEMPLATE1

التصميم الأول

جمالك في صحتك - تقرير سري لجهاز أمني بالسلطة يحذر من تغيير حماس تكتيكاتها
منذ 1 سنة

- عمان : كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخميس حصولها على تقرير سري لأحد أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية يتحدث فيه عن الوضع في الضفة عام 2014.
ويتبين من خلال هذا التقرير-بحسب الصحيفة- وجود تحذيرات من أن هنالك فرصة كبيرة لاندلاع انتفاضة ثالثة في حال انهيار المفاوضات الحالية.
وذكرت أن معدي التقرير قدموا توصيات لقيادة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية ببلورة خطة استعدادًا لإمكانية التصعيد في وتيرة المظاهرات في الضفة، وذلك حتى لا تنجر السلطة وراء الشارع كما حصل في الانتفاضة الثانية.
وبحسب التقرير السري، ففي حال انهيار مفاوضات التسوية الحالية فسيطرأ ارتفاع في عدد "العمليات العفوية".
ويتخوف معدو التقرير من أن حركة حماس تنوي تغيير تكتيكاتها خلال العام الحالي وأن تجدد سريًا نشاطاتها العسكرية المنظمة في الضفة على حساب الفعاليات الجماهيرية المدنية، وذلك في حال عدم حصول تقدم في ملف المصلحة الداخلية.
ويشير التقرير إلى أن الهدف الأول للأذرع العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية خطف جندي أو مستوطن إسرائيلي واحتجازه بهدف الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
ويلفت إلى أن الشعور العام في الشارع الفلسطيني يشجع ذلك على ضوء الرغبة في حل مشكلة الأسرى وعلى ضوء اعتقادهم بأنه لا يوجد في الأغلب حل سياسي لهذه المعضلة.
وبينت الصحيفة أن التقرير السري يشمل أيضًا توقعات لأجهزة الأمن الفلسطينية بنقل الخلايا المسلحة نشاطاتها في الضفة إلى داخل المناطق C والخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية والمناطق القريبة من القدس لأنه لا يوجد تواجد لأجهزة أمن السلطة بها، ولذلك فحرية العمل هناك أوسع كما أن التواجد الإسرائيلي فيها مقلص.
وبالإضافة إلى ذلك فقد جاء في التقرير أن حركة حماس تسعى لنقل التكنولوجيا العسكرية من الخارج إلى الضفة بهدف تصنيع الصواريخ.
ومع ذلك يعتقد معدو التقرير-بحسب الصحيفة- أن حماس ستستخدم هذا السلاح في الضفة فقط في حال اندلاع مواجهة شاملة مع "إسرائيل" أو في حال اغتيال شخصية كبيرة جدًا في الحركة.
ويحذر التقرير من الارتفاع في نشاطات التنظيمات السلفية الجهادية وبناء بنية تحتية للخلايا بهدف لتنفيذ عمليات ضد "إسرائيل".
ووفق التقرير "فقد يتلقى أعضاء هذا التنظيم التوجيه من نشطاء سلفيين في قطاع غزة"، محذرًا من تجنيد الطلاب والشبان الفلسطينيين المتواجدين خارج الضفة الغربية للتعليم في الدول التي فيها تركيز عالي لأعضاء القاعدة حيث يكتسبون الخبرة قبل عودتهم للضفة.
ولا يستبعد أن يقوموا بإنشاء خلايا مسلحة لتنظيم القاعدة في مناطق السلطة.
ويحذر التقرير في النهاية من زيادة التوتر القائم بين إيران و"إسرائيل" على ضوء العلاقات المتشنجة بين إيران وحماس على خلفية الأزمة السورية الأمر الذي من شأنه أن يزيد من إمكانية محاولة حزب الله إقامة خلايا مسلحة نائمة بالضفة وشرق القدس ومناطق ال48 عبر تجنيدهم وهم خارج البلاد.
وتشير تقديرات معدي التقرير أن يتم استخدام هؤلاء النشطاء في جمع المعلومات لصالح التنظيم بهدف إعداد خطة استراتيجية للتنظيم يستخدمها في حال نشوب مواجهة مستقبلية مع "إسرائيل". 


لا توجد تعليقات متاحة.

اكتب تعليق

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار [website] علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الإلكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
منوعات