التصميم الأول
وقال مصدر أمني إن القوات المسلحة استعادت السيطرة على المدينة وطردت المسلحين وطالبت المواطنين من خلال مكبرات الصوت بالعودة الى أعمالهم .
وفي الرمادي، شهدت أغلب أحياء المدينة هدوءا نسبيا منذ فجر الخميس بعد اشتباكات بين مقاتلي العشائر ومسلحين تابعين لتنظيم القاعدة.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة الأنبار بأن عناصر الشرطة عادوا لممارسة عملهم في الخالدية التي تبعد ١٦ كيلومترا شرق الرمادي وهي أول منطقة يعود في عناصر الشرطة بدعم من العشائر بعد حرق مراكزهم ليلة الأمس على يد مسلحي القاعدة.
وماتزال قوات الجيش تطوق منطقة الصوفية شرق الرمادي التي يتواجد فيها منذ ليلة الأربعاء عدد من مسلحي داعش ( تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية).
ويسيطر مسلحو القاعدة يسيطرون على أغلب أحياء الرمادي من بينها أحياء الملعب والتأميم وشارع 60. وقد أحرقوا ثلاثة مراكز للشرطة (مخافر) كما هربوا السجناء منها.
وشهدت ليلة أمس اشتباكات في الجهة الشرقية من المدينة وتحديدا بين عشيرة البو علوان وبين مسلحي داعش.
ومن بين 36 عشيرة في الرمادي عقدت العشائر الستة الكبيرة فيها ،اتفاقا بينها لتشكيل اللجان الشعبية المسلحة لمواجهة مسلحي القاعدة.
وساد هدوء حذر معظم مدينة الفلوجة فيما عدا الطريق السريع المحاذي لحيي الجغيفي والعسكري شرقي المدينة، حيث تقع اشتباكات بين عناصر داعش وقوات الجيش القادمة من بغداد إلى الرمادي.
وقال اللواء هادي رزيج قائد شرطة الأنبار لسكاي نيوز عربية إن "مسلحي داعش سيطروا على 10 مراكز للشرطة في الفلوجة بالإضافة إلى مبنى قيادة الشرطة، وهربوا 5 من أخطر قيادات داعش كانوا معتقلين في مبنى قيادة شرطة الفلوجة، على حد قوله.
ووصلت إلى الرمادي ثلاثة أفواج من الجيش تتألف من 160 دبابة ومدرعة تمهيدا لبدء عملية عسكرية ضد مسلحي القاعدة.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد تراجع عن قرار سحب الجيش من مدن الأنبار بعد سيطرة مسلحي القاعدة على مناطق فيها، معلنا إرسال قوات إضافية إلى هذه المحافظة.
وقال المالكي حسبما جاء في خبر عاجل على تلفزيون "العراقية" الحكومي: "لن نسحب الجيش بل سندفع بقوات إضافية استجابة لمناشدات أهالي الأنبار وحكومتها".
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق