BESTA CMS TEMPLATE1

التصميم الأول

صحتك أمانة - الشيخ حمد يشيد بجهود الأمير علي لتعزيز مسيرة اللعبة
منذ 1 سنة

- عمان : أشاد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بجهود سمو الأمير علي بن الحسين، نائب رئيس الاتحاد الدولي -فيفا-، رئيس اتحاد غرب آسيا، نحو تعزيز مسيرة اللعبة في القارة الآسيوية.
وتطرق الشيخ حمد في حديثه الخاص مع «الرأي» الى الدور الكبير الذي يقوم به الأمير علي للمضي قدماً بخطوات التطوير على مستوى اللعبة في القارة الآسيوية ما ينعكس ايجاباً على المكانة التي تستحقها القارة الأكبر عالمياً على مستوى العالم، كما تحدث بإسهاب عن اتحاد غرب آسيا ونجاحاته المتميزة والرؤية القطرية المستقبلية للبناء على المكتسبات التي تحققت خلال الاعوام الأخيرة، ولفت الى العلاقات المتميزة التي تجمع الاتحادين الأردني والقطري والتنسيق المتواصل بما يخدم مسيرة كرة القدم الآسيوية، وأشاد بالانجازات اللافتة التي حققتها الكرة الأردنية في السنوات الأخيرة وتحديداً الظهور الرائع في تصفيات كأس العالم والترشح الى الملحق العالمي.
.. قبل اجراء اللقاء كان الشيخ حمد يشدد على انه سيتكلم في مؤتمر صحفي يعقب بطولة غرب آسيا الثامنة التي تقام منافساتها حالياً في الدوحة، وخلال حضوره لمباراة قطر والسعودية أمس الأول طلبت «الرأي» اجراء حوار موسع ليرد بتواضعه المعهود وبدماثة خلقه «اتشرف بالاعلام الأردني وأقدر وجودكم في الدوحة لتغطية منافسات البطولة لا أستطيع رفض طلبكم».
الغريب في الأمر أن الشيخ حمد حدد الربع ساعة الأخيرة من المباراة، وبعدما اطمأن على النتيجة لاجراء الحوار قال: أكرر، لا أستطيع رفض طلب الاعلام الأردني الذي اقدر واعتز .. وأنا جاهز للحوار».. فيما بادرت «الرأي» بتقديم التهنئة على الفوز الكبير الذي حققه المنتخب القطري وتأهله المستحق الى الدور قبل النهائي الى البطولة، ليعلن نفسه أحد أبرز المنافسين على اللقب.
في المحور الأول بادرنا بالسؤال عن الاستضافة القطرية للبطولة ومثالية التنظيم -أن التنظيم وصف بالعالمي- ما سجل سابقة في سجلات بطولات اتحاد غرب آسيا ليقطع السؤال ويمسك بخيط الحديث «نحن في قطر نعتز ونقدر دول منطقة غرب آسيا، الشقيقة والصديقة، وتنظيمنا للبطولة يعد شرفاً كبيراً، وهو يشكل أيضاً دعماً كبيراً لاتحاد يمضي بتوجهات تطوير اللعبة في القارة الآسيوية وبدعم وجهود سمو الأمير علي بن الحسين، الذي يقدم الكثير للعبة .. ونحن نتشرف بهذه الاستضافة ونتطلع لمزيد من التعاون خلال المرحلة المقبلة فالغاية مشتركة .. نشر وتطوير اللعبة في منطقتنا، وهي الأهداف التي تأسس من أجلها اتحاد غرب آسيا ليشكل ذراعاً مسانداً ومهماً للاتحاد الآسيوي.. فالاستضافة تأكيد على دورنا الذي نريد أن يكون فعالاً ودائماً لتوجهات اتحاد غرب آسيا».
.. ولكن ماذا عن الرؤية المستقبلية لبطولات اتحاد غرب آسيا بوجهة النظر القطرية؟.. أي تجمع أو اتحاد اقليمي يخدم توجهات التطوير نحن معه وندعمه، والاتحاد القطري هو أحد الأعضاء المنتسبين لاتحاد غرب آسيا .. وبرامجه وأنشطته وبطولاته تسهم بتعزيز المساعي الرامية الى المزيد من التطوير في منطقتنا .. ونتطلع الى بذل جهد أكبر من كافة عناصر اللعبة .. والاهتمام أكثر بالمسابقات وتوسيع رقعة المشاركة حتى تعم الفائدة على أبناء المنطقة كافة، كما نتطلع لأن تشكل بطولة الدوحة نقطة انطلاقة جديدة وبالأحرى -غيرة ايجابية- عند بقية الاتحادات في الاستضافات المقبلة، فالأهداف التي يمضي لأجلها اتحاد غرب آسيا مهمة وكبيرة وتحتاج الى تظافر جهود اتحادات منطقة غرب آسيا كافة .. ورؤيتنا تتمثل بمزيد من الاهتمام ببطولات وأنشطة اتحاد غرب آسيا، ونحن مع مزيد من التطوير ومع الرؤية والأهداف لأن ذلك يعود بالفائدة والمنفعة على مستوى اللعبة في منطقتنا.
كما أؤكد أن المشاركة الفاعلة من الاتحادات كافة في البطولات المقبلة ستساهم بالارتقاء أكثر بمستويات التسويق ما ينعكس ايجاباً على الجوانب الفنية، كما أن الاهتمام الاعلامي سيتضاعف ما يمهد الطريق للمزيد من النجاحات .. وهنا أود الاشادة بالدور الذي يقوم به اتحاد غرب آسيا وخاصة فيما يتعلق بدعم الأنشطة الأقل حظاً، الكرة النسوية والناشئين والكرة الشاطئية، الى جانب صقل خبرات الاداريين والحكام.
وعن مسيرة الاتحاد «أعيد التأكيد أن أي اتحاد اقليمي بحاجة الى تظافر الجهود كافة .. واتحاد غرب آسيا رغم حداثة تأسيسه الا أنه حقق نجاحات لافتة ومتميزة وهذا يعود الى جهود الأمير علي ورؤيته وافكاره الطموحة، وهو يشكر على تلك الجهود والنجاحات، ونحن على ثقة أن القادم أفضل بتعاون وتنسيق الاتحادات الأهلية كافة .. وهنا أؤكد أن تواجد الأمير علي في الاتحاد الدولي، كنائب لرئيس -فيفا- ممثلاً عن القارة الآسيوية كان له الأثر الأكبر ليس بتطوير اللعبة في منطقة غرب آسيا ودعم توجهات التطوير بل على مستوى القارة، ونحن في اتحاد غرب آسيا نتطلع الى المزيد من الانجازات والنجاحات ونقف الى جانب الأمير في تطلعاته وجهوده .. وجهد الأمير خلال الفترة الماضية كان له الأثر الايجابي على كرة القدم في القارة الآسيوية».
.. في المحور الثاني تطرقنا الى المردود الفني لبطولات غرب آسيا ليؤكد الشيخ أن الفائدة كبيرة «هي فرصة للاحتكاك ولاكتساب المزيد من الخبرات، فاللقاءات التنافسية تخدم تطلعات التطوير وتتيح الفرصة لبروز عناصر شابة تعزز مسيرة المستقبل، ونحن نجد في بطولات غرب آسيا فرصة مثالية لمزيد من التطوير من خلال الاستفادة الفنية من المباريات التنافسية الى جانب الاجتماعات واللقاءات التي تقام على هامش البطولات وتسهم بمزيد من التنسيق لخدمة تطلعات المستقبل الذي نريد ونطمح، وعلى سبيل المثال فإن المنتخب القطري الذي يشارك في البطولة هو خليط من عناصر الخبرة والشباب ولا شك بأن الفائدة ستكون مضاعفة في المستقبل، وهنا تكمن أهمية وقيمة بطولات غرب آسيا، كما لا بد من الاشارة الى اهمية الدور الذي يقوم به اتحاد غرب آسيا في التنسيق المشترك بين اتحادات المنطقة، الأهداف والمواقف والتطلعات.. كما اريد التأكيد مجدداً على أهمية الحضور الكامل في البطولات المقبلة، فتلك المسألة تشكل الضمانة الرئيسة لتحقيق المزيد من النجاحات وفقاً للأهداف المرسومة والمحددة».
.. في المحور الثالث بدا حرص الشيخ حمد واضحاً على التأكيد على العلاقة المتميزة التي تجمع الاتحادين القطري والأردني «في بادىء الامر نهنىء الكرة الأردنية بتواجد سمو الأمير علي على رأس هرم اللعبة، وبفضل جهوده ورؤيته وأفكاره الطموحة حققت الكرة الأردنية انجازات كبيرة فاقت حجم التوقعات وسجلت قفزات هائلة على المستوى القاري والدولي، رغم محدودية الامكانات، فالمنتخبات الأردنية وخصوصاً المنتخب الأول شكل علامة فارقة في التألق بدءاً من نهائيات كأس آسيا وصولاً الى بلوغ الملحق العالمي لمونديال البرازيل .. كما أن منتخبات الفئات العمرية تتواجد بفاعلية في بطولات كأس آسيا الى جانب انجاز المنتخب النسوي في التأهل الى نهائيات آسيا كأول منتخب عربي، وهذا يدل على التخطيط السليم والرؤية الثاقبة».
أما عن العلاقة مع الاتحاد الأردني فإنني أؤكد بأنها متميزة وتشكل قدوة في التنسيق المشترك بما يخدم تطلعاتنا لخدمة اللعبة عربياً وقارياً .. وعلاقتي على المستوى الشخصي مع الأمير علي، اعتز بها، فهي علاقة أخوة وتنسيق مشترك في الامور التي تهم اللعبة في منطقتنا والقارة الآسيوية .. كما أعيد التأكيد على حرصنا دوماً على استضافة المنتخبات الأردنية في معسكرات تدريبية في الدوحة ما يشكل التتويج الحقيقي للعلاقة المتميزة والمتينة، فالمنتخبات الأردنية مرحب بها دوماً في الدوحة ولها كل التسهيلات ونوفر لها كل الامكانات».
وقبل أن ينهي الشيخ حديثه عاد للتأكيد «العلاقة مع الاتحاد الأردني لها التأثير الايجابي ليس على مستوى اللعبة في البلدين الشقيقين بل على مستوى منطقتنا -غرب آسيا- وتسهم بتعزيز المواقف المشتركة التي تخدم تطلعاتنا وأفكارنا الرامية الى المزيد من التطوير والارتقاء بمستوى اللعبة قارياً ودولياً».


لا توجد تعليقات متاحة.

اكتب تعليق

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار [website] علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الإلكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
منوعات