التصميم الأول
- عمان : قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش إن قطاع غزة بات "معتماً" في معظم أيامه، نتيجة "أزمة الحصار الخانقة وإغلاق معبر رفح غالبية الوقت".
وأضاف، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، إن "معاناة الفلسطينيين في القطاع شديدة، في ظل جريمة الحصار المحكمة عليهم، وعرقلة إدخال الوقود اللازم لمحطة كهرباء غزة، وانقطاع التيار الكهربائي غالبية الوقت".
ولفت إلى أن "الإشكالية ممتدة صوب توقف محطات ضخ الصرف الصحي والمواد العادمة، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع".
وناشد "الجميع بالتدخل لفك الحصار الإسرائيلي الظالم الذي يتواصل في ظل صمت عربي ودولي مطبق"، مشيراً إلى ضرورة "تيسير إدخال المواد الغذائية والطبية ومواد البناء اللازمة للقطاع، إزاء الوضع الإنساني الصعب لأهل غزة".
وأعرب عن أمله في "اتخاذ السلطات المصرية قرار فتح معبر رفح باستمرار حتى يساهم في رفع معاناة القطاع".
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأسير المحرر حسام بدران إن "هناك جهوداً مختلفة من أوساط عربية وغير عربية لدى القيادة المصرية من أجل تأمين إدخال الوقود القطري إلى قطاع غزة".
وأضاف، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، إن "إدخال الوقود القطري إلى غزة سيكفي لتشغيل محطة الكهرباء لأسابيع قليلة فقط"، معتبراً أنه "حل جزئي وسريع سيعمل على التخفيف من حدة الأزمة الخانقة التي يشهدها القطاع". وأوضح بأن "الجهود متواصلة لحل ما تعتبره السلطات المصرية عراقيل فنية، بحيث من المؤمل أن تسفر عن حل أزمة الكهرباء في القطاع".
واعتبر أن "الحصار الخانق ضد قطاع غزة منذ سنوات يؤذي أطرافاً كثيرة في الساحة الإقليمية، ومن هنا تسعى بعض الدول لبذل الجهود من أجل رفعه أو على الأقل التخفيف من وطأة تبعاته".
ورأى أن الحصار "سياسي في الأساس، بهدف انتزاع مواقف وتنازلات سياسية من "حماس" لن يصار إلى تقديمها"، مؤكداً "تمسك الشعب الفلسطيني بالثوابت الوطنية رغم كل ما يعانيه من ظلم وقهر عدوان الاحتلال الإسرائيلي". وأكد ضرورة "فتح معبر رفح بشكل متواصل حيث يعدّ المنفذ الوحيد لأهالي غزة إلى العالم الخارجي".
ولفت إلى أن "المعبر مغلق في معظم الأوقات لأسباب تقول السلطات المصرية أنها فنية ولتعطيل أجهزة الحواسيب المتعلقة بذلك".
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق