BESTA CMS TEMPLATE1

التصميم الأول

مختارات - الحقيقة مرة يا مصر
منذ 1 سنة

اتجهت مصر بقيادة السيسي إلى اتجاه إللا عودة . بدأ القتل والسجن والدمار. كانت مصر ولن تكون. بعد الحملة التي تقوم بها حكومة العسكر حيث بدأت تحركا عربيا باتجاه تطويق جماعة الإخوان المسلمين، بعد يوم من إعلانها أن الإخوان تنظيما إرهابيا في قرار حكومي، فقد أبلغ وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أمس، قرار حكومة بلاده، ليخطر به الدول العربية المنظمة لاتفاقية مكافحة الإرهاب للعام 1998، ولاتفاقية تجفيف مصادر تمويل الإرهاب الموقعة في 2013. والكل يعلم أن الإخوان ليس لهم أي علاقة بالتفجيرات التي حصلت في مصر. وقد تكون مفتعلة من قبل السيسي كما حدث في تفجير الكنيسة في الإسكندرية زمن مبارك. وتحجيم مطالب الشعب بالحرية والديمقراطية بالإخوان. حيث قامت بإغلاق مئات الجمعيات الخيرية في المدن المصرية . مما تسبب في العديد من المشاكل لان هذه الجمعيات تعيل ألاف الأيتام والأرامل وكبار السن والمرضى وخاصة المئات ممن يغسلون الكلى . وتعيل المئات من العائلات المستورة . أين الأجراء والموقف الإنساني من هذا القرار. أين منظمة حقوق الإنسان. والمنظمات المدنية .؟؟ هذا افتعال لمشاكل يلهي فيها المواطنون. وتوعدت وزارة الداخلية المصرية كل من يشارك في مسيرات جماعة الإخوان المسلمين، أو يروجها، بالسجن خمسة أعوام، والأشغال الشاقة لمن يتولى أي منصب قيادي فيها، أو يمدها بمعونات مالية، أو معلومات. هذا دليل أخر على الدكتاتورية الظالمة ومحاربة الديمقراطية ومخالف للقانون والدستور. هذا هو الحكم الأمني. أليس الإخوان أو غيرهم مواطنون مصريون.؟!!!! مصر أصبحت دولة أمنية دكتاتورية عندما قامت يوم الجمعة بحصار المساجد وإلقاء القبض على المصلين دون أي ذنب اقترفوه . ورمي العديد ممن شاركوا في المسيرات بالرصاص الحي واستشهد العديد من شباب مصر وجرح المئات . كيف يتم الإعلان عن مواطنين عزل من السلاح أنهم إرهابيون وما هو تعريف الإرهاب يا ساسة مصر .؟ السيسي يحاول أن يقضي على شباب مصر وتحويلهم إلى وقود لتحقيق الأهداف الصهيونية والغربية لدمار أفريقا والأمة العربية . كما يفعل الأسد الآن في شباب سورية وشباب اليمن والصومال وليبيا . "أخونة " مشكلة شباب مصر المطالب بالحرية والديمقراطية . وسجن أهل غزة وجوعهم وعيشهم في الظلام الدامس ومات مرضاهم على معبر رفح. ازداد كره العرب والمسلمون والأفارقة والمصريون لسيسي الظالم البلطجي القاتل. والجميع فهم ألاعيبه السياسية ونفاقه وافترائه على شعبه وتضليله الإعلامي المزيف المنافق .


لا توجد تعليقات متاحة.

اكتب تعليق

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار [website] علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الإلكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
منوعات