BESTA CMS TEMPLATE1

التصميم الأول

الموسوعة - كلما قدمت السعوديه مساعدات للاجئين السوريين جن جنون ابواق الاسد
منذ 1 سنة
لماذا يجن جنون الاغراب المندسين من اذناب وابواق ايران واعوانهم المخابرات النصيرية. كلما ارسلت المملكة العربية السعودية مساعدات انسانية للشعب السوري المنكوب و لبنان ويشككون بها من اجل اثارة الفتنة بين الاشقاء. ولا يهتموا لتدخل ا ايران المجوسية وحزب اللات لدعم نظام طاغية الشام عسكريا لقتل اهل السنة في سورية, نقول لكم وبكل وضوح لاتصدقوا انفسكم الباطلة ايها المجوس بانكم انتم الوصايا على لبنان و سورية او اي دولة عربية, موتوا بغيظكم او انتحروا اشرف لكم :: السعودية هي البلد الام هي العربية الاصيله. بل هي من نحن ندين بدينها وندين لها, هي جغرافيتنا وديننا وقبلتنا وعروبتنا وتربطنا به صلة ابناء العموم والنسب.. هي من يجب ان يكون ولاء العرب جميعهم لها , في مساعدتها لسورية المنكوبه والدول العربية,و لا تميز بين مسيحي ومسلم لاتباع الحق والدفاع عن شرف الوطن . هذا هو ديننا العظيم,, وقدوتنا (محمد صلى الله عليه وسلم) وكل من يحاول تشويه سمعة المملكه سيحرق بسعير حقده .. اما ايران المجوسية ومن يتبعها من الكفره المتطفلة على بلادنا فهم اغرب الغرباء عن بلادنا ويجب تطهير بلادنا من هذا الوباء الشيعي الحاقد على الامة الاسلاميه ,, واخيرا نقول لمن يشكك بما قدمته المملكه العربيه السعوديه. فان المملكة قدمت الكثير ومازالت تقدم وذلك بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود للشعب السوري المنكوب خلال مايقارب الثلاث اعوام . حيث هناك اكثر من ثلاثة ملايين ألف لاجئ سوري نزحوا إلى دول الجوار ، منهم مليون ونصف المليون لاجئ في لبنان ، و مليون لاجئ في الأردن ، واكثر من ستمائة ألف لاجئ في تركيا ، بينما توزع حوالى ثلاث مائة وخمسين ألف لاجئ في العراق ومصر وشمال أفريقيا ، مشدداً على الحاجة الماسة إلى الأدوية وبرامج الدعم النفسي ، والإعاشة والصرف الصحي والتدفئة. مجموع التبرعات: تجاوباً مع التوجيه السامي الكريم هب المواطنون والمقيمون في المملكة للتبرع بما تجود به أنفسهم حيث بلغ مجموع التبرعات النقدية والقيمة النقدية للتبرعات العينية مبلغاً وقدره ستمائة وسبعة وسبعون مليوناً وثلاثمائة وثلاثة وستون ألفاً ومائتين وواحد وعشرين ريالاً (677.363.221) ريال. بداية العمل الإغاثي: جندت الأمانة العامة للحملات واللجان الإغاثية السعودية كافة جهودها بمشاركة كفاءات وطنية مقتدرة للبدء في خطة الإغاثة العاجلة وتم فوراً تأمين المواد الغذائية والطبية والإيوائية من داخل المملكة وكذلك من دول الجوار لتجمعات اللاجئين السوريين. برامج الإغاثة : النوع والإنجاز قامت الحملة منذ انطلاقتها مطلع شهر رمضان المبارك 1433هـ باعتماد وتنفيذ 25 برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان بتكلفة بلغت (352 681 272) مائتان واثنان وسبعون مليوناً وستمائة وواحد وثمانون ألفاً وثلاثمائة واثنان وخمسون ريال. وشملت البرامج والمشروعات المعتمدة والتي يجري تنفيذها حالياً في ميدان العمل الإنساني من برامج غذائية وإيوائية في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن وتركيا ولبنان بمبلغ تجاوز (143) مائة وثلاثة وأربعون مليون ريال, وبرامج ومشروعات طبية في مخيمات الأردن وتركيا بمبلغ تجاوز (53) ثلاثة وخمسون مليون ريال ، وبرامج ومشروعات إيواء في مخيمات الأردن وتركيا ولبنان بمبلغ تجاوز (76) ستة وسبعون مليون ريال. وتأتي هذه البرامج والمشروعات في سياق إستراتيجية الحملة التي تهدف إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للأشقاء السوريين بدءاً من المساعدات الإغاثية والغذائية العاجلة والرعاية الصحية والإيوائية التي يحتاجها الشعب السوري الشقيق والمتضررين في المخيمات على الحدود الأردنية واللبنانية والحدود التركية، وتوفير كافة الخدمات الضرورية التي تمكنهم من تحمل ما حل بهم من مأساة. القوافل الإغاثية البرية والجوية انطلاقاً من التقديرات العاجلة لمنسوبي أمانة الحملة من ميادين تجمعات اللاجئين السوريين.. تقرر القيام بتسيير قوافل إغاثية برية إلى الأردن وأخرى جوية.. ففي14/9/433هـ بدأ تسيير القوافل الإغاثية البرية إلى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن وبلغ مجموعها سبع قوافل بحمولة (5320) خمسة آلاف وثلاثمائة وعشرون طناً، تحمل مواد إغاثية وغذائية وإيوائية متنوعة بتكلفة قدرها (60.362.200) ريال ستون مليوناً وثلاثمائة وإثنان وستون ألفاً ومائتان ريالاً، وكانت القافلة الأولى وصلت إلى مخيم الزعتري في الأردن في 17 رمضان 1433هـ، وعددها (43) شاحنة تحمل مواد غذائية واغاثية تقدر بحمولة (860) طناً بتكلفة تقديرية بلغت (9,400,000) تسعة ملايين وأربعمائة ألف ريال تم توزيعها على الأشقاء السوريين في الأردن تحتوي على كميات من الأزر والتمور والمياه، وزيوت الطهي وأنواع مختلفة من المعلبات. في 26-9-1433هـ انطلق الجسر البري الثاني لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق بإرسال عدد (38) شاحنة تحمل مواد غذائية واغاثية تقدر بحمولة (700) طناً بتكلفة تقديرية بلغت (8,900,000) ثمانية ملايين وتسعمائة ألف ريال تم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن وتحتوي على كميات من المياه والسكر والوجبات الجاهزة. انطلقت القافلة الثالثة في15-10-1433هـ وعددها (8) شاحنات تحمل مواد اغاثية مختلفة ومياه شرب وأدوية بتكلفة تقديرية بلغت (1,464,000 ريال (مليون واربعمائة وأربعة وستون ألف ريال، تم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن وتحتوي على المياه الصحية والأدوية ومواد إغاثية مختلفة. وبتاريخ 9-11-1433هـ انطلقت القافلة الرابعة لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق بإرسال عدد (45) شاحنة تحمل كبيرة من الخيام بتكلفة بلغت (11.864.000 ريال (إحدى عشر مليون وثمانمائة وأربعة وستون ألف ريال، تم توزيعها على على الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري ، كما تم توزيع عدد من السلال الغذائية والصحية في مخيم حديقة الملك عبد الله في الرمثاء بالتعاون مع مبادرة "نلبي النداء" والمفوضية السامية لشئون اللاجئين. أما القافلة الإغاثية الخامسة فقد غادرت بتاريخ 4-12-1433هـ بعدد (41) شاحنة محملة بـأكثر من 800 طن من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من الخيام ذات المواصفات العالية لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق ، بتكلفة بلغت (10,233,200 ريال (عشرة ملايين ومئتان وثلاثة وثلاثون الف ومئتان ريال، تم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن وتحتوي على الخيام والسكر ومواد غذائية مختلفة (زيت – تونة – مكرونة – حلاوة طحنية) وفي تاريخ 21-11-2012م سيرت الحملة قافلتها السادسة لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق بعدد (66) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من البطانيات والملابس لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق ، بتكلفة بلغت (10,968,000 ريال (عشرة ملايين وتسعمائة ثمانية وستون ألف ريال)، تم توزيعها حين وصولها على الأشقاء السوريين في الأردن. سيّرت الحملة القافلة الإغاثية السابعة بتاريخ3/1/1434هـ لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال عدد (27) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من البطانيات والملابس لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق ، بتكلفة تقديرية بلغت ( 6.075.000 ريال) (ستة ملايين وخمسة وسبعون ألف ريال). الجسر الإغاثي الجوي : بناءاً على التوجيهات السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المتضمنة تخصيص (10) طائرات شحن من الخطوط الجوية العربية السعودية لنقل المساعدات العينية للأشقاء السوريين في تركيا، فقد باشرت الحملة التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة في تحديد الكميات المشحونة إلى تركيا والترتيب مع إدارات الشحن والجمارك بالمملكة ومع كافة الجهات ذات العلاقة في تركيا في تحديد المطار المخصص لنزول الطائرات وتوفير كافة الأعمال اللوجستية لنقل هذه المساعدات وتوزيعها على الأشقاء السوريين في أماكن تواجدهم في تركيا وفي المخيمات بالتنسيق مع هيئة الطوارئ والكوارث التركية وبعض الجهات ذات العلاقة وذلك بتكلفة بلغت 20,951,250 ريال (عشرون مليوناً وتسعمائة وواحد وخمسون ألفاً ومائتان وخمسون ريال). توزيع السلال الغذائية والصحية في تركيا ولبنان باشرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا في كل من تركيا ولبنان فور استلام المواد الغذائية التي قامت الحملة بتأمينها من الدول المجاورة لسوريا بتعبئة المواد الغذائية بكميات مناسبة كسلال غذائية ليتسنى توزيعها (سلة الأسرة – سلة الطفل – الحقيبة الصحية) وتحتوي سلة الأسرة على مواد غذائية من ضمنها الأرز والسكر والشاي والمعكرونة والمعلبات ومعجون الطماطم وزيت الطبخ وزيت الزيتون والمعلبات والعصائر والأجبان ومستلزمات المطبخ، فيما تحتوي السلة الثانية وهي سلة الطفل التي أُعددت خصيصاً لتلائم الاحتياجات الغذائية للأطفال بشكل صحي علي حليب الأطفال والسيريلاك والعصائر والكريمات وغيرها، أما السلة الثالثة وهي الحقيبة الصحية فتشمل المنظفات والمطهرات والصابون والشامبو ومساحيق غسيل الملابس ومستلزمات النظافه، و تلبي السلة الواحدة حاجة الأسرة لمدة شهر تقريباً، تم توزيعها على أماكن تجمعات الأشقاء السوريين على الحدود التركية السورية في مناطق مخيم "تل أبيض" وفي محافظة "اورفه" ومحافظة كلس الحدودية ومخيم "كركمش" الواقع في محافظة غازي عنتاب استفاد منها حوالي (30) ألف أسرة سورية، كذلك تم توزيع (30) ألف سلة غذائية على الأشقاء السوريين النازحين إلى الأراضي اللبنانية روعي عند توزيعها شموليتها لكافة الأراضي اللبنانية من الدبوسية شمالاً إلى أقصى صور جنوبا شملت منطقة طرابلس والبقاع ومنطقة عرسال دون تفرقة بين المناطق والأطياف بهدف الوصول إلى جميع الأسر السورية الموجودة على الأراضي اللبنانية. البرامج والمشروعات الصحية: وفي الجانب الصحي نفذت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا العديد من البرامج الصحية للأشقاء السوريين بالتعاون مع الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات بتكلفة إجمالية بلغت ( 20,959,275 ) عشرون مليوناً وتسعمائة وتسعة وخمسون ألفاً ومائتان وخمسة وسبعون ريال، وشملت هذه البرامج تأمين وتجهيز عدد (10) عيادات متنقلة بتكلفة بلغت 12.000.000 (أثنى عشر مليون ريال) تشتمل على عيادات الباطنية والقلب وعيادتين عامة وعيادة طب الأسرة وعيادة الجلدية وعيادة الرجال وعيادة أمراض النساء وعيادة العيون وعيادة الأنف والأذن والحنجرة ووحدة للدعم النفسي لمتابعة الحالات النفسية التي نشأت جراء ما تعرض له الأشقاء في سوريا. كذلك تم تأمين وتجهيز مستشفى مصغر متنقل بتكلفة بلغت 2.700.000 ريال (اثنان مليون وسبعمائة ألف ريال) لتقدم الخدمة حالياً في الأردن وتلبي مستقبلاً أي تطورات على مسرح الأحداث في سوريا، وهي تقدم خدمات الرعاية الطبية المتكاملة من فحوصات مختبرية وأشعة وأجهزة الإنعاش وغرف العمليات، كذلك عملت الحملة على إنشاء وتشغيل مراكز صحية في مخيم الزعتري بتكلفة بلغت 6.259.275 ريال (ستة ملايين ومائتان وتسعة وخمسون ألف ومئتان وخمسون ريال) وشمل ذلك تجهيز العيادات وتأمين عدد من سيارات الاسعاف لنقل المرضى والمصابين من الخيام والكرفانات داخل مخيم الزعتري إلى العيادات السعودية أو المستشفيات الأخرى داخل المخيم وإلى المستشفيات الحكومية خارج المخيم إذا تطلب الأمر ذلك، وتجهيز وحدة الانعاش وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية وصيدلية متكاملة تحتوي على كافة الأدوية التي يحتاجها مراجعي العيادات السعودية التخصصية، مع إنشاء مستودع للأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالعيادات، بجانب الإشراف الطبي الكامل على تقديم الرعاية الصحية في المخيمات وتوفير الكوادر الطبية والفنية المؤهلة طوال فترة عمل الحملة في المخيمات. احد اللاجئين يتلقى العلاج داخل العيادة المتنقلة وبالفعل فقد عملت الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات على تأمين عدد 16 استشاري سعودي التزمت الهيئة على تأمينهم مجاناً كمتطوعين، بالإضافة إلى الأطباء المقيمين والصيادلة والممرضين والإداريين، ويستفيد من هذه العيادات أكثر من (400) شخص يومياً في عمل يعد الأفضل في مخيم الزعتري من ناحية التنظيم ونوعية الخدمات الصحية المقدمة للاجئين وقد أشاد بها معظم المنظمات الدولية العاملة في الأردن. تأمين وجبات جاهزة على الحدود لم يقتصر العمل الإغاثي للحملة على مخيمات اللاجئين فقط بل قامت الحملة قبل وصول اللاجئين للمخيمات عند الحدود السورية الأردنية بتأمين وتوزيع عدد (10,000) عشرة آلاف وجبة جاهزة ( جافة) ومياه صحية بتكلفة قدرها (50,000) خمسون ألف دولار تم توزيعها على دفعات في أماكن تجمعات اللاجئين على الحدود الأردنية السورية. تأمين 300 ألف بطانية: ومع حلول فصل الشتاء وحاجة اللاجئين في الداخل والخارج للمساعدة في مواجهة شدة البرودة فقد باشرت الحملة بتأمين وتوريد ثلاثمائة ألف بطانية بشكل عاجل وتوزيعها على أماكن تجمعات الأشقاء السوريين المتضررين بتكلفة إجمالية بلغت 16.875.000 ريال (ستة عشر مليوناً وثمانمائة وخمسة وسبعون ألف ريال). تأمين وتركيب 3000 خيمة : مع تزايد عدد اللاجئين وقلة الخيام وأماكن للإيواء قامت الحملة بتأمين3000 خيمة بمواصفات عالية الجودة وبمقاس 6×6م، بأربعة شبابيك وعدد 2 أبواب مقاومة للحريق وتسرب المياه وتتسع لعائلة تتراوح بين 5-8 أشخاص، بتكلفة تقديرية بلغت 29.700.000 ريال (تسعة وعشرون مليوناً وسبعمائة ألف ريال)، تم شحنها عبر الجسور البرية والجوية إلى كل من الأردن وتركيا منها (1608) خيمة إلى الأردن و (1392) خيمة إلى تركيا. تأمين 2500 وحدة سكنية جاهزة بمخيم الزعتري بالأردن: بعد دراسة قامت بها الحملة لموقع مخيم اللاجئين السوريين في الأردن كانت الحاجة ماسة لتأمين (500) وحدة سكنية جاهزة .. وبعد التنسيق مع العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية قامت الحملة بتأمين (500) وحدة سكنية من الوحدات الجاهزة للسكن بمواصفات دولية تكفي لأسرة مكونة من خمسة أفراد، وقد تم تركيب هذه الوحدات في مخيم الزعتري بالأردن مع تأمين كافة الخدمات والمرافق لتلك الوحدات السكنية، عبر العمل المشترك مع مؤسسات المجتمع الإنساني في الأردن حسب الضوابط وآليات العمل المتبعة في الحملة، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 32,152,077 ريال (إثنان وثلاثون مليوناً ومائة وإثنان وخمسون ألفاً وسبعة وسبعون ريالاً)، وبدأت الحملة فعلياً في نقل الأسر السورية من المخيمات إلى الوحدات السكنية اعتباراً من تاريخ 16/12/2012م بمعدل (50) خمسون عائلة يومياً، وتم تخصيص أماكن اقامتهم السابقة في الخيام لاستقبال النارحين الجدد والمتزايد عددهم بشكل يومي. استجابة طارئة تنفيذا للتوجيهات الكريمة وقعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) اتفاقية تعاون مشترك لتنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة للاجئين الفلسطينيين، والذي يهدف إلى توفير الإحتياجات الغذائية العاجلة للاجئين الفلسطينيين المتواجدين داخل سوريا، واللاجئين الفلسطينين الذين نزحوا إلى لبنان والاردن، في اطار عمل مشترك بين الحملة الوطنية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنورو)، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 7.500.000 ريال (سبعة ملايين وخمسمائة ألف ريال). التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية وتأكيداً على دور مملكة الإنسانية وريادتها للعمل الإنساني العالمي عززت الحملة أعمالها مع منظمات العمل الإنساني على المستوى الدولي والإقليمي والتي تمتلك الإمكانات الإدارية والإشرافية في تنفيذ المشاريع، ووقعت العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم معها لتنفيذ العديد من البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية للأشقاء السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا، وقد تجاوزت تكلفة البرامج والمشروعات التي نفذتها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية أكثر من تسعين مليون ريال وشملت البرامج والمشروعات التالية: البرنامج الجهة المنفذة للبرنامج التكلفة التقديرية للبرامج انشاء وتجهيز 2500 وحدة جاهزة بمخيمات النازحيين السوريين بمخيم الزعتري المفوضية السامية لشئون اللاجئين 32,152,077 ريال تأمين وتجهيز عدد (10) عيادات متنقلة الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات 12,000,000 ريال تأمين وتجهيز مستشفى مصغر متنقل الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات 2,700,000 ريال إنشاء وتشغيل مراكز صحية في مخيم الزعتري الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات 6,259,275 ريال برنامج تأمين مواد غذائية وإغاثية للاجئين الفلسطينيين في سوريا وكالة الأنوروا 7,500,000 ريال تأمين المتطلبات العاجلة للاجئين السوريين في تركيا هيئة الكوارث والطواريء التركية 30,000,000 ريال برامج ومشروعات جاري العمل على تنفيذها البرنامج الجهة المنفذة للبرنامج التكلفة التقديرية للبرامج تغطية ايجارات عدد من الأسر السورية التي نزحت إلى الأردن حملة نلبي النداء 1.000.000 دينار أردني تطوير مخيم حديقة الملك عبد الله في مدينة الرمثاء حملة نلبي النداء 750.000 ريال تغطية ايجارات عدد من الأسر السورية التي نزحت إلى لبنان الهيئة العليا للإغاثة في لبنان 3.750.000 ريال تأمين عدد 5 سيارات اسعاف لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا مكتب الحملة 2.062.000 ريال توزيع بطانيات على الأطفال المهجرين داخل سوريا منظمة الأمم المتحدة للطفولة 6.187.500 ريال توزيع بطانياتعلى المهجرين السوريين داخل سوريا مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 8.100.000 ريال تأمين لقاحات وأدوية ومستلزمات طبية خاصة بفصل لاشتاء للأسر السورية داخل سوريا منظمة الصحة العالمية 7.901.250 ريال تأمين خيام ومدفئات ومعاطف شتوية للكبار والأطفال وجوارب شتوية وقمح مطحون يتم للاجئين السوريين داخل تركيا هيئة الكوارث والطواريء التركية 8.000.000 دولار برامج ومشروعات مستقبلية - يتم العمل على اعداد مشروع حفر عدد 2 بئر ارتوازي مع تركيب محطة تحلية وعدد 4 جوامع في المخيم السعودي بالزعتري لاستيعاب المصلين من المقيمين في المخيم من الأخوة النازحين وغيرهم. - اعداد دراسة لإقامة مراكز اجتماعية وثقافية داخل المخيم ليتمكن الأشقاء النازحين السوريين الساكنين في المخيم من قضاء أوقاتهم بما ينفعهم. - اعداد دراسة لإقامة عدد 3 "سوبر ماركت" في المخيم. - تقديم سلال غذائية للسوريين في الداخل. - تزويد اللاجئين السوريين بمياه الشرب وتحسين خدمات الصرف الصحي والنظافة وتقديم خدمات التدريب والتأهيل والدعم النفسي والحماية للأطفال اللاجئين في الأردن. - تقديم برنامج لتأهيل اللاجئين السوريين في العراق. - مشروع إنشاء مخابز على الحدود السورية. - تجهيز وحدات للعمليات الجراحية والإنعاش ومختبر مركزي في مقر المستشفى الميداني بالأردن. - يتم شحن عدد (15000) نسخة من المصحف الشريف إلى مخيمات اللاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان بمعدل 5000 نسخة لكل بلد. اشادات وتقدير للحملة من منظمات المجتمع الدولي تلقت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا العديد من الاشادات وخطابات الشكر من أبرز المنظمات الدولية الإنسانية التابعة للامم المتحدة وعلى راسها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيي "الأنورا" ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسيف" وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، كما أشاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في دول مجلس التعاون الخليجي "الأوتشا" بما تقدمه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من دعم للجوانب الغذائية والإغاثية والصحية للاجئين عبر منظمات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى المؤسسات الإنسانية والإقليمية والمحلية في تلك الدول التي تقدم الحملة الوطنية خدماتها الإنسانية الإغاثية فيها. ولا يزال عطاء الحملة مستمراً .. مستمدا العون من الله .. ومدفوعاً بالتوجيهات السامية الكريمة .. ومنفذاً لتعليمات صاحب السمو الملك المشرف العام على الحملة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية. منذ صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في اليوم الثاني من رمضان الماضي 1433هـ انطلقت الحملة في مهماتها إنفاذاً للأمر السامي الكريم وللقيام بواجبها.. بدأت بإعداد خطة إغاثة عاجلة .. وخطة إغاثة آجلة .. وافق عليها صاحب السمو الملكي وزير الداخلية المشرف العام على الحملة ثم بدأت المهمات بإنشاء ثلاثة مكاتب في أماكن تجمعات اللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا بالتنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين في هذه الدول واستكمال الترتيبات الإدارية والتنفيذية لهذه المكاتب وتعيين كفاءات سعودية مؤهلة لإدارة تلك المكاتب مع كوادر ميدانية وإدارية للإشراف على تقديم أعمال الحملة هناك، وكانت الحملة السعودية من أوائل من أصبح لهم وجود في أماكن تجمع اللاجئين وتقديم الإغاثة العاجلة. ماذا قدمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا.. وماذا تقدم ومازالت تقدم بقلم . مفيد عثمان شرف

لا توجد تعليقات متاحة.

اكتب تعليق

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار [website] علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الإلكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
منوعات