منذ 1 سنة
-عمان:سمعنا من مطلعين كلاما تقشعر له الأبدان عندما يتعلق الأمر بالإخفاق الحكومي الشديد في إنجاز مشروعات تنموية مقررة أحيلت أوراقها، وتم تخصيص أموالها دون أن ترى النور، أو تولد لأسباب غريبة وساذجة، وتظهر كم نحن مغالون في إيذاء المصلحة الوطنية العامة في بعض الأحيان.
لا أعرف بصورة تفصيلية الخلفيات والدوافع لكني أنقل ما سمعته للرأي العام بقصد النقاش والبحث عن إجابات رسمية وبرسم البحث عن الحقيقة.
مشروع القطار الخفيف بين عمان والزرقاء أحيلت أوراقه ثلاث مرات على التوالي دون أن تبدأ الخطوة الأولى وسط حالة ترهل وصمت حكومية.
وفقا للرواية المفاجئة للأحداث تمكن لوبي ديناميكي وله صلات واتصالات يشكل صغار المستثمرين في قطاع “باصات الكوستر” من إحباط المشروع ثلاث مرات.
جماعة الكوستر نافذون جدا وكل منهم لديه شبكة حافلات تستثمر بموجب تراخيص منحت في الماضي تحت عنوان الفساد الإداري.
نعلم كلنا كيف تمنح رخص تسيير باصات الكوستر ولا مبرر للخوض في هذه المسألة لكن شبكة الكوستر أصبحت قوة نافذة، بحيث تستطيع خلف الكواليس إحباط مشروع حيوي جدا مقرر بكل الأروقة البيروقراطية.
المسألة أشبه بالجمعيات السرية التي تدير شبكة مصالح اقتصادية في تركيا والتي أحبطت أردوغان وستطيح بحكومته قريبا مع فارق واضح. حافظ شباب الكوستر على استثمارهم، وأحبطوا مشروع القطار الخفيف، وبالتاكيد تلقوا الدعم والإسناد من موظفين في لجان هيئة النقل أو مسؤولين في مكان ما.
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق