منذ 1 سنة
- عمان : اكد وزير المالية الدكتور أمية طوقان ان الحكومة ملتزمة بخطة الإصلاح الاقتصادي وأن قطاع الطاقة وخسائر شركة الكهرباء هو أكبر تحد يواجه الاردن ماليا وإقتصاديا.
وقال أن هناك سيناريوهات للتعامل مع التطورات الاقتصادية , لكن الأوضاع في سوريا تواصل ضغطها على الاقتصاد وتعيق نموه وأن عدم اليقين فيها يضع خطط التحوط في محل شكوك .
وأضاف وزير المالية أن السياسات الاقتصادية تسعى الى تقليل بدل المخاطر عن طريق الإستقرار التشريعي وسلامة السياسات المالية والنقدية والانفتاح لتعزيز ثقة المستثمرين .
وجدد طوقان التأكيد على دور القطاع الخاص وقال أن القطاع الخاص شريك ومحرك للتنمية .
وحث وزير المالية على الاسراع في مشاريع الطاقة في الغاز المسال والصخر الزيتي والمتجددة وقال أنها فيها حلول لأزمة الطاقة والمالية العامة وأن تنفيذها سيسهم في خفض خسائر الكهرباء بنسبة 60% والعبء على المالية التي تقترض لدعم الكهرباء وتغطية خسائر الشركة.
وقال أن بدل الدعم النقدي للمحروقات باق لكن ألية إحتسابها تغيرت وأوضح « الألية السابقة فيها أخطاء . كان يجب تصويبها « وشرح .. سيتم تحديد المستحق للدعم على أساس صافي الثروة من ملكيات العقار والودائع والأسهم وغيرها بسقف ربع مليون دينار ونعتمد في ذلك على البيانات الرسمية وإقرارات المواطنين .
وبين طوقان خلال مؤتمر صحفي عقده في وزارة المالية امس بحضور مديري الدوائر التابعة للوزارة إنهاء المراجعة الثالثة للاقتصاد الأردني بموجب اتفاقية الاستعداد الائتماني مع المملكة نهاية الشهر وسيتم على ضوئها الموافقة على إستكمال دفعات قرض الصندوق المتفق عليه بقيمة مليار و364 مليون وحدة سحب خاصة.
وقال ان العجز المتعلق بقطاع الطاقة الطاقة في موازنة العام الحالي تبلغ اكثر من 114ر1 مليار دينار مشيرا الى ان أثر التعرفة الكهربائية الجديدة لن يظهر أثرها على موازنة عام 2013 وستبدا تنعكس على موازنة 2014.
وقال طوقان ان المديونية ستبقى في زيادة الى حين ان تسترد التعرفة الكهربائية سعر الكلفة للكهرباء وتابع « المديوينة في زيادة طالما ان الحكومة تدعم قطاع الكهرباء وتمول العجز»، لافتا في الوقت ذاته الى ان خسائر شركة الكهرباء سنويا تقدر بـ2ر1 مليار دينار سنويا.
وشدد الوزير على ان الحكومة تعمل على خطة بديلة للطاقة خصوصا مع عقبات وصول الغاز المصري الى الاردن منها مشروع الغاز المسال في نهاية العام الجاري ومشاريع الطاقة الشمسية والرياح في السنوات القليلة المقبلة .
وقال طوقان ان المشكلة في زيادة المديوينة على الاردن تتمثل بتزايد خدمة الدين التي تصل الى 300 مليون دينار تحسب في الموازنة رغم ان الاردن لم يقصر حتى الان في سداد الديون المترتبة عليه على حد قوله .
واضاف ان تداعيات الازمة السورية تضع حملا ثقيلا على موازنة الاردن مؤكدا في ذات الوقت ان عدم اليقين لوضع سوريا يشكل عائقا كبيرا للنمو في الاردن الذي يصل الى معدل 3 بالمائة فقط سنويا
وقال» اذا استمرت ازمة سوريا يجب ان نضع سيناريو لتعجيل النمو في المملكة»، مشيرا الى ان النمو الاقتصادي اذا نما بحدود 7% ستتوفر فرص عمل ويتحسن الاقتصاد بشكل كبير لافتا الى ان المنح الخليجية تمول نصف الانفاق الرأسمالي فيما يمول النصف الاخر من الموازنة.
وبين طوقان ان فريق صندوق النقد الدولي سيزور المملكة قريبا لتقييم اداء الاقتصاد الاردني ومناقشة برنامج مراجعة الاقتصاد مع الصندوق .
واكد الوزير ان لا تراجع عن فرض ضريبة على مكالمات الهاتف الخلوي التي رفعت من 12% الى 24%. مشيرا في الوقت ذاته الى ان الحكومة سترفع رسوم تصاريح العمل وتاشيرات السفر التي ستوفر 75 مليون دينار وزيادة الرضريبة على السجائر والكحوليات لتوفير 70 مليون دينار سنويا.
أمين عام وزارة المالية الدكتور عمر الزعبي قال انه بالرغم من الزيادة المضطردة للعجز بدءا من عام 2010 بحدود مليار وفي 2011 بحدود 4ر1 مليار دينار ثم في 2012 8ر1 مليار دينار انخفض في عام 2013 الى 2ر1 مليار دينار ثم الى 1ر1 مليار دينار متوقع ان يصبح العجز في نهاية 2014 وذلك بفضل سياسات وزارة المالية في ضبط الانفاق وتحقيق الايرادات.
اما المديونية قال الزعبي انها بدات بالانخفاض اعتبارا من العام 2012 التي كانت الزيادة بها بحدود 2ر3 مليار دينار لتنخفض بحدود 5ر2 مليار دينار في العام الماضي ومن المتوقع ان تنخفض بحدود 2 مليار دينار بحدود 2014.
وقال ان اكبر مشكلة تواجه الحكومة هي دعم قطاع الكهرباء الذي بلغ مليار دينار في العام 2011 و4ر1 مليار دينار في العام الذي يليه ثم مليار دينار في العام الماضي و1ر1 مليار دينار متوقعة في العام 2014 ، مشيرا الى ان الحكومة استطاعت توفير ما مقداره 70 مليون دينار من العجز مؤخرا.
واضاف ان خارطة الطريق لقطاع الكهرباء هو توفير الطاقة المتجددة من خلال اقامة مشاريع للطاقة المتجددة في العام 2015 التي ستوفر 250 مليون دينار وزيادة التعرفة الكهربائية بنسبة 15% سنويا تمهيدا الى بدء توفر الارباح لشركة الكهرباء ابتداء من العام 2017.
من جهته قال مدير عام ضريبة الدخل والمبيعات اياد القضاة ان قانون الضريبة الجديد سيوفر 140 مليون دينار للخزينة سنويا مؤكدا زيادة الضريبة على السجائر بمقدار 10 قروش على علبة سجائر لتصبح 42 قرشا على كل علبة كما ستزداد بمقدار 25 قرشا على كل لتر من الكحوليات والجعة .
وقال القضاة انه بموجب القانون الجديد ان الحكومة تعفي الاسرة من ضريبة الدخل لاول 24 الف دينار من الدخل ، تصبح 10% على اول 10 الاف دينار بعد الـ24 الف دينار ثم تصبح 20% لثاني 10 الاف دينار .
وبرر القضاة رفع الضريبة على السجائر والكحوليات انسجاما مع منظمة الصحة العالمية التي توصي برفع اسعار السجائر لمكافحة التدخين مشيرا الى ان اسعار السجائر في الاردن تعد الاخفض من بين دول العالم.
اما شركات التأمين والتعدين قال القضاة ان ضريبة الدخل ستكون 20% على اول 100 الف دينار ثم تصبح 25% بعد الـ100 الف دينار ، فيما ستفرض بنسبة 20% على اول 100 الف دينار على البنوك وتصبح 35% بعد ذلك.
وقال ان الضريبة اعفت كافة مدخلات الانتاج التي تدخل في صناعات توفير الطاقة من ضريبة المبيعات .
من جهته أكد مدير عام دائرة الموازنة العامة الدكتور محمد الهزايمة ان ألية اعداد الموازنة تمت بمهنبة عالية وبالتعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية وأن دائرة الموازنة اتخذت كافة الاجراءات لخفض النفقات الجارية في موازنة 2014 مؤكدا ان النواب حاولوا خفض النفقات على مدى 40 يوما واكتشفوا انها اقل ما يمكن تخفيضه.
وبين ان الوزارات ومؤسساتها التابعة طلبت 14 مليار دينار استطاعات دائرة الموازنة العامة خفضها الى 8 مليارات دينار مشيرا الى ان الزيادة في النفقات كانت في النفقات الرأسمالية اما الجارية فازدادت بسبب خدمة الدين وزيادة الرواتب والتعيينات الجديدة في الصحة والتربية .
مدير عام الجمارك الاردنية اللواء منذر العساف قال انه تم التخليص على 6ر38 الف سيارة لا يزيد عمرها عن 5 سنوات و4ر12 سيار يزيد عمرها عن خمس سنوات وتم التخليص على 6ر14 سيارة هايبرد منها 9438 سيارة تم استبدالها مقابل شطب سيارة تعمل على البنزين.
واضاف ان الحاصلات الجمركية بلغت نحو 5ر1 مليار دينار في العام الماضي .
وقال ان الجمارك ضبطت اكثر من 9ر6 طن من المخدرات ما يعادل 7ر3 مليون حبة مخدرة . اضافة الى ضبط تهريب 7 الاف حاوية دخان
واضاف انه تم ضبط 7 ملايين حبة مخدرة من نوع ترامدول خلال اسبوعين في مطار الملكة علياء اضافة الى 6ر1 مليون حبة في العقبة.
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق