منذ 1 سنة
نظمت دائرة الشؤون الفلسطينية يوم الأحد احتفالا ، في نادي مخيم حطين بمشاركة 13 مخيما, من مخيمات المملكة الأردنية الهاشمية , حيث شاركت كل لجان الخدمات , واللجان الاستشارية ,ومنظمات المجتمع المدني والمحلي ,وشيوخ العشائر والوجهاء والأندية الرياضية والمراكز والمنتديات الثقافية , من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومرورا بالوسط .
لقد تداعى أبناء المخيمات الفلسطينية للاحتفال بهذة المناسبة الغالية على قلوب الأردنيين من شتى أصولهم ومنابتهم ولقد رفع أبناء المخيمات علما أردنيا بطول 100 متر وعرض 5 م ولاحظنا كم الولاء والانتماء للأردن من الجميع حيث تسابقوا أطفالا وشبابا ورجالا وشيوخ لرفع العلم وكان منظرا ولا أروع من أبناء الحسين وهم يهتفون ويغنون شعب واحد لا شعبين هيك علمنا أبو حسين , رأينا الجميع يتسابق لينال شرف حمل العلم الأكبر .
إن لسان حال أبناء المخيمات الفلسطينية في الأردن دائما يقول " . كلنا أردنيين للدفاع عن ثرى الأردن، وفلسطينيين للدفاع عن فلسطين"،وحبهم وولائهم للأردن وقائدة مبدئي وفي نفس الوقت كل أبناء المخيمات ترفض أي تفريط بحقوقهم الشرعية من عودة وتعويض معا فهم يثمنون جهود جلالة الملك لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ومع مطالبة جلالتة الدائمة للحفاظ على حقوق اللاجئين بالعودة والتعويض معا وضمن قرارات الشرعية الدولية .
وجاءت كلمات مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي في الاحتفال لتؤكد هذا التثمين للأردن وقائدة المعزز حيث قال « أن الأردن حقق العديد من الانجازات التي نفاخر بها في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومسيرة الإصلاح والبناء «، مشيرا إلى أن المخيمات حظين بحيز مهم من الاهتمام والرعاية الملكية الهاشمية.
وأشار إلى أن مكارم جلالته شملت كافة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ما كان له أثرا مباشرا في رفع مستوى معيشة أبناء المخيمات وتحسين أحوالهم".
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق