منذ 1 سنة
لايسعنا بهذه العجالة إلا أن نشكر السيد بلتاجي الحريص على صحة وسلامة الأردنيين وجيبوبهم من أسعار الأرجيلة التي تباع بسبعة دنانير مع أن كلفة الأرجيلة من المعسل تتجاوز ربع دينار .؟؟ لهذا فسر لنا دوافع القرار بمنع تناول الأرجيلة بالأماكن العامة ومنع تراخيص لمثل هذه السلعة التي تسلب الصحة ، وتستنزف جيوب المواطن من خلال خلطة المعسل الغريب وبطعم ونكهات ربما تجاوز خطرها خطر ازدحام االمركبات بشوارع تحولت لمقابر نتيجة هشاشة المواصفات.... لشوارع لا يمكن أن تستوعب هذا الكم الهائل من قطع الغيار السكراب والمركبات المنتهية الصلاحية وهي تجوب شوارع غير مخصص لمثل هذا العدد الضخم مما تسبب في نشر الوباء نتيجة الدخان على غرار دخان الأرجيلة والمعسل الفاقد للصحة. وربما الخوف أيضا ونحن كل يوم نسمع عن أطنان من المواد الغذائية الفاسدة بمراكز التسوق في مملكتنا، والعجيب أن مثل ذلك يمر مرور الكرام دون عقاب أو إغلاق ، مع أن مطعم شعبي يتعرض للإغلاق دون النظر لحجم الأضرار المادية والنفسية على معيشة العاملين بمطعم أو مخبز متواضع . ببساطة,,,, ربما القضية من الأرجيلة... ربما هناك مخطط لاحتكار الأرجيلة على غرار اللحوم . والسؤال هنا لماذا القهوة وهي مزاج والأقرب للأرجيلة والدخان كل يوم بسعر؟؟ رغم أن النكهة تحولت من قهوة إلى عدس وفول وذرة وربما بذر التمور !!!! أين قراركم لحماية صحة المواطن من هذه الأصناف التي تباع بأرسعار خيالية ؟؟ نحن نناشد السيد بلتاجي التدخل لتصنيف نوعية القهوة حسب الخلطة ... قهوة ببذر تمور بسعر.. وقهوة بحب العدس أو الفول بسعر ... وقهوة طبيعية بسعر معقول،، يعني حسب المزاج ونهكة معسل الأرجيلة التي تواجه خطر الحصار، ربما تخضع لتأميم ومنح الرخصة لمتنفذ وحيد يباشر بفتح فروع بربوع المدن الخضراء بشرط أن تكون أراجيل بدون دخان ... يعني معسل من خيوط العنكبوت ..!!!! نحن يا سادة نتوقع الكثير من قرارات الدعسة المفاجئة والتي لا تهدف السلامة ؛ لكن سحب الأرزاق لتكون بيد فلان أو علان ... خطط ونفذ والضحية المواطن .
نحن مع حظر للأرجيلة والدخان وقطع السيارات السكراب وخلاطات القهوة السرية والغذاء والتعليم والرعاية الصحية والاستثمارات ،( باختصار من غشنا فليس منا... ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) وأختم القول ربي الرحيم ترحم مملكتنا من المنافقين ممن همه الكلام وغش الأفعال ودورهم الانفعال . آمين .
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق