BESTA CMS TEMPLATE1

التصميم الأول

الطب البديل - بدء العمل والإنتاج في مصنع الألبسة بلواء فقوع
منذ 1 سنة
- عمان : باشر مصنع الالبسة الجديد في لواء فقوع بالعمل والانتاج، ما اسهم في خلق فرص عمل جديدة في اللواء الذي يعاني البطالة خصوصا وسط الإناث، حيث استقطبت إدارة المصنع دفعة من 50 عاملة معظمهن من حملة شهادة التوجيهي للعمل في مهنة الخياطة الصناعية، بعدما حصلن على تدريب مدته 45 يوما. واوضح مدير عام المصنع «سوزانانا» في لقاء صحفي مع «الرأي»، ان المصنع بدأ العمل بإنتاج 400 قطعة من الملابس يوميا، فيما السقف المستهدف للإنتاج يبلغ 1200 قطعة يوميا وذلك بعد إتمام استكمال تدريب وتعيين 350 عاملة أخرى للعمل ضمن المصنع، مشيرا أن لدى الشركة فروعا أخرى مماثلة ضمن المملكة تستوعب 8000 من فرص العمل للأردنيين. ودعا سوزانانا، مواطني اللواء إلى تفهم عمل المصنع وإنجاح فكرته والجهات الرسمية باستكمال ما تبقى من خدمات البنية التحتية منها توصيل مياه الشرب للمصنع حيث لا يزال معتمدا على شراء الصهاريج واستكمال تعبيد المدخل الرئيس الشرقي للمصنع. وأوضح مهندس الجودة محمد علي، ان جميع التعيينات للعمل في المصنع تتم وفق معايير الكفاءة الخاصة بالمصنع، داعيا الأهالي إلى تفهم ذلك والتعاون مع إدارة المصنع في هذا المضمار، مشيرا إلى شمول جميع العاملات بالميزات الوظيفية بالشركة مع وزارة العمل وتأمين استراحة ووجبة غداء للعاملات خلال فترة الدوام الممتدة من الساعة 7.30 صباحا وحتى الرابعة مساء، مع تأكيده على التزام إدارة المصنع بالحد الأدنى للأجور الساري في قانون العمل. وقال الناشط في حراك أبناء فقوع ياسر الزيدين « ان تشغيل المصنع سيكون له اثر ايجابي في الحد من البطالة في اللواء وتحريك عجلة الاقتصاد فيه بالنظر إلى ارتباط حركة المصنع مع باقي القطاعات في اللواء الذي يقطنه نحو 14 ألف مواطن «. وقالت نادية الشقور وهي واحدة من 50 عاملة بدأن العمل في المصنع»افتتاح العمل في المصنع منحني ولباقي زميلاتي العاملات فرصة عمل جيدة، وشخصيا لم أواجه صعوبة في التدريب والعمل وإدارة المصنع متفهمة ومتعاونة معنا». وتضيف الشقور»ان العمل في المصنع الذي انتظره مواطنو اللواء طويلا ساهم الى حد كبير في تغيير وتطوير نمط حياتي وعائلتي، حيث تمكنت من توفير دخل جيد لاسرتي، للمساهمة في تحمل اعباء الحياة اليومية».

لا توجد تعليقات متاحة.

اكتب تعليق

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار [website] علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الإلكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
منوعات