منذ 1 سنة
إزداد وضع أوكرانيا الداخلي تعقيداً بعد استقالة رئيس وزرائها وغدت تسير نحو الهاوية . وبرفض المعارضة وتحديداً حزب السجينة يوليا تيموشينكو عرض الرئيس فكتور يانوكوفيتش تشكيل الحكومة تضاعف التعقيد وبدت مرحلة التفكك لدولة تميزت بتأييدها العسكري المبكر لنظام الطاغية السوري .
فوسائل الإعلام في الشرق والجنوب نشرت ما مفاده أن شبه جزيرة كريم حذرت من أنها ستنفصل وستعلن دولة روسيا الصغرى ( إسم أوكرانيا في القرون الوسطى ) حال وصول المعارضة للحكم في أوكرانيا .
ألمعارضة رفعت سقف مطالبها لتطالب بانتخابات رئاسية مبكرة بحسب زعيم الحزب المعارض الأقوى فيتالي كليتشكو وتأسيس نظام جديد مع اجتثاث جذور النظام السابق كلياً من أروقة الحكم في البلاد . فقد قال : كان على الأجدر ب لازاروف أن يقدم استقالته قبل شهرين ومن الأنسب ل يانوكوفيتش أن يتقدم الآن باستقالته .
آرسينيج ياتسيينيوك رئيس حزب الوطن المعارض والذي رفض عرض الرئيس بتشكيل حكومة خلفاً للمستقيل أزاروف دعا الرئيس للإستقالة فوراً وثمن استقالة الحكومة وإن جاءت خطوتها متأخرة . وهو كما السجينة يوليا تيموشينكو رئيسة الوزراء السابقة دعيا الشعب للإستمرار في مسيراته الإحتجاجية لتحقيق كل مطالبه .
أمريكا والناتو والإتحاد الأوروبي يصطفون ضد روسيا في الساحة الأوكرانية . وبوتين يقول إن زيارات الأجانب لكييف أجّجت الصراع في أوكرانيا ... ( بأسهم بينهم شديد ) . ستفتتهم الثورة السورية وإن اتفقوا على إبادة الشعب السوري .
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق