BESTA CMS TEMPLATE1

التصميم الأول

حوادث - الأردن يطالب بفريق دولي لاستعادة الوثائق التاريخية
منذ 1 سنة
-عمان:أكد سمو الأمير زيد بن رعد، مندوب الاردن الدائم في الامم المتحدة، ان الامم المتحدة بحاجة الى فعل المزيد من اجل صون السلم والأمن الدوليين التي انشئت من أجلهما. وقال سمو الأمير زيد بن رعد في جلسة مجلس الامن العلنية اليوم الاربعاء إن "وقف القتل هو أسهل من إنهاء الصراع وأن إنهاء الصراع هو أسهل بكثير من وضع حد له بشكل دائم". وكان مجلس الأمن قد ناقش اليوم ورقة مفاهيمية تقدم بها سموه الى الأمم المتحدة بعنوان "الحرب والعبر المستفادة منها والبحث عن سلام دائم" حيث شارك في جلسة النقاش أكثر من 50 دولة أدلت ببيانات بشأن الموضوع الذي يراه الأردن بالغ الأهمية وخاصة بعد مرور 7 عقود تقريبا على خبرة مجلس الامن في عمله بإنهاء الحروب. وقال سمو الامير، ان مجلس الامن وبعد مرور عشر سنوات على مناقشتة لموضوع المساءلة الا انه لا يزال يجد صعوبة ليس فقط في معالجة موضوع المساءلة بشكل فعال ولكن أيضا "بإنهاء الصراعات الدولية وغير الدولية بشكل دائم" مضيفا بان المجلس لم يناقش البتة وبشكل منفصل موضوع "مشكلة الروايات التاريخية المختلفة، التي غالبا ما تؤثر بها التشوهات العرقية أو القومية، وكيف أنها تخلق نــزاعا وتعقيق المصالحة الوطنية والدولية ما بعد النــزاع" مطالبا مجلس الأمن والأمم المتحدة النظر، بشكل وثيق، يالأهداف المتسلسلة الثلاثة لحل النزاعات: وهي إنهاء القتال، إنهاء النـــزاع وإنهاء النزاع بشكل دائم." وقال سموه بان حفظ السلام وبناءه يجب أن يتجاوز الفصل بين القوات المتحاربة والبناء والتدريب وتطوير الاقتصاد الوطني ليشمل التعامل مع أمور تم اغفالها في السابق مثل "الصدمة والمظالم العميقة والألم العاطفي والغضب المشتعل" التي تم تركها للزمن كي تتلاشى. فالذاكرة البشرية يقول سموه "لم تستوعب هذا للأسف ولم تكن وديعة" . وأضاف سموه، انه من اجل انهاء النزاع بشكل دائم ، وخاصة العرقي منها او تلك النزاعات الناشئة عن القوميات المتطرفة أو الأيديولوجيات، يتعين على مجلس الأمن التعامل مع المكونات النفسية للحرب" مضيفا ان "الوفد الأردني لدى الأمم المتحدة يعتقد بانه يجب لدى الامم المتحدة كمنظمة مكتب خدمات استشارية متعلق بالتاريخ واخر بالقانون من شأنها مساعدة الدول الأعضاء في حل العديد من الروايات المختلفة، سواء بين الدول أو داخلها.

لا توجد تعليقات متاحة.

اكتب تعليق

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار [website] علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الإلكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
منوعات