منذ 1 سنة
-عمان:تحول وزير التنمية السياسية الأردني الحالي والناشط’الحراكي’سابقا خالد كلالدة إلى نجم في المجتمع السياسي الأردني وخبير في فنون الرشاقة بعدما نجح في تخفيف وزنه إلى أكثر من النصف، في ظاهرة لفتت نظر غالبية ساحقة من السياسيين ورجال الإعلام الذين يحملون معهم ‘كروشهم’ إلى كل مكان ووزارة.
الانطباع العام ان الكلالدة وهو طبيب عظام متخصص أصلا تمكن من فقدان نحو 60 كيلوغراما من وزنه بحيث اختفت تماما منطقة البطن التي كانت تتدلى واضطر لتغيير قياسات الملابس وبدا أكثر حماسا للعمل والإنتاج وحتى للمناورة السياسية حسب مقربين منه.
هذه الكمية من الوزن فقدها كلالدة بعدة أسابيع قليلة وبعد برنامج ‘ريجيم’ متخصص لم يكشف النقاب بعد عن تفاصيله، لكنه حسب مصدر برلماني متمركز حول فكرة التهام كمية هائلة من البروتين واللعب على وتر كيمياء الجسم مع مقاطعة شاملة للخبز والأرز واعتزال كامل لطبق المنسف التقليدي الذي يجمع غالبا كبار الساسة والشخصيات العامة.
وزير شؤون السياسة وهو أيضا وزير شؤون البرلمان يتنقل حاليا برشاقة بين النواب الذين يسارعون لتوجيه سؤال مركزي له قبل اي شيء آخر ‘كيف فقدت كل هذا الوزن’… حصل ذلك فعلا على هامش اجتماع حساس كان سيناقش مشروع خطة كيري.
حمى ريجيم البروتين الفاعلة نشرها كلالدة وسط العديدين، فالناشط السياسي خالد رمضان فقد نحو 17 كيلوغراما بعدما جرب حظه.
أسرار الريجيم لا يفككها كثيرون في خارطة النخب السياسية في الأردن، فوزير الخارجية الأسبق صلاح البشير يرفض حتى اللحظة الكشف عن السر الذي مكنه من فقدان نحو 40 كيلوغراما دفعة واحدة في ستة أشهر حتى حظي بلقب أكثر الوزراء السابقين رشاقة.
ورغم أن البشير توارى عن الأنظار سياسيا ووظيفيا إلا أن ذكره في المجالس يبرز حاليا عند تمتع الكثير من الحاسدين والمتحمسين لفقدان الوزن للتقليد والحديث عن عبء الوزن الزائد في الأجساد، خصوصا مع ندرة رصد أو مشاهدة ‘قوام رشيق’ وسط كبار الساسة والوزراء والموظفين.
وزير المالية الدكتور أمية طوقان هو أيضا محطة للتساؤل حول أسرار الرشاقة التي يرفض الكشف عنها حيث يتمتع بجسم ضئيل للغاية لا يمنعه من العراك السياسي والبيروقراطي مع جيش من الوزراء والمسؤولين لا بل تحديهم أحيانا في حجب الأموال وتأخير او رفض دفع مخصصاتهم.
في مجالسه الخاصة يتحدث طوقان عن شغفه بالطعام الصحي ورياضة المشي ويرفض الكشف عن أسرار الرشاقة حتى عندما يطالب بها زميله محافظ البنك المركزي الدكتور زياد فريز أو رئيس الوزراء عبدالله النسور الذي يتبع بدوره ‘حمية خاصة’ تضمن له نشاطا حيويا في الإدارة اليومية للعمل.
السوق الأردنية حسب ناصر زيد المتخصص بوصفات الريجيم مليئة بالوصفات الكاذبة والمضللة، والطبقة المخملية في المجتمع تتبادل الخبرات حول وصفات تخسيس للوزن في ألمانيا ودبي وأحيانا الصين وبعض الإعلانات التجارية تتحدى الوزن وتتعهد بإذابة الشحوم بعشرين دولارا فقط.
القدس العربي
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق