منذ 1 سنة
-عمان:عبّرت النائب السابق ناريمان الروسان عن احترامها وتقديرها للمحكمة الدستورية وأعضائها، شارحة الظروف التي جاءت في سياقها التصريحات حول المحكمة خلال ندوة اقيمت السبت الماضي في عمان.
وأكدت الروسان : أن ما صدر عنها بحق أعضاء في المحكمة كان "زلة لسان" غير مقصودة اذ ان حديثها جاء بعدما تطرقت لجملة من الهيئات والمؤسسات فاختلط الامر خلال ذكرها للمحكمة الدستورية حيث كانت تقصد اجراءات لمحكمة امن الدولة قبل 5 سنوات.
وقالت "يأبى المتصيّدون الأفّاكون إلا أن يتصيدوا في الماء العكر ويجدونها مناسبة لزلة لسان لم ادر بوقوعها إلا بعد أن تناولتها المواقع الالكترونية وهذا ما حصل بالندوة التي اقيمت في غرفة صناعة عمان والتي اقامتها جمعية الشفافية الاردنية".
وتابعت "كنت أحد المدعوين وشاركت في مداخلة ارتجاليّة انتقدت فيها تقارير النزاهة وانتقدت كذلك بعض المؤسسات، كما انتقدها الكثير من المتحدثين والمتداخلين وكان في سياق الحديث سؤال طرح مني عن أسباب التحفظ والتأخير في البت في ملف برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي وسؤال تهكمي على الهيئة المستقلة ومسلسل عبلة وحازم تارة يعلنون فوز المرشحة عبلة وتارة أخرى يعلنون فوز حازم ولأكثر من مرة".
وزادت "في المقابل ترشحت للانتخابات النيابية عن الكوتا النسائية في دوائر محافظة اربد وكان التنافس بيني ومرشحة أخرى فقط، وكانت النتائج الاولية على شاشة التلفاز والفضائيات وفي الصحف اليومية لليوم التالي للانتخابات كلها تشير إلى أنني المتقدمة والفائزة، وفوجئت قبل اعلان النتائج النهائية بأن المرشحة الثانية هي الفائزة".
وتابعت الروسان "كما ورد خلال الندوة عن سبب تأخر البت في الطعن المقدم بخصوص دستورية قانون الانتخاب والذي جرت بموجبه الانتخابات النيابية السابقة وتحدثت عن عدة مؤسسات وكنت اقصد مؤسسة بعينها في الفساد بحينها والظاهر أثناء حديثي قلت المحكمة الدستورية لأنني في بداية سؤالي حديثي هذا عن المحكمة الدستورية كونها الجهة المعنية بطعن السؤال ولم اعلم في حينها اتيت على ذكر المحكمة الدستورية ومن يعمل فيها إلا أنه ثاني يوم الندوة عندما هاتفني بعض الاشخاص وكانوا يسألونني ما عنيت بالفساد في المحكمة الدستورية، فسألتهم مستغربا (عن ماذا تسألون وتقولون؟) فاجابوني بأنك قلتي كذا وكذا وحينها صعقت لهذا الكلام لأني لم اقصد على الإطلاق المحكمة الدستورية ولا أي شخص من شخوص قضاتها المبجلين الذين احترم واجل".
وبينت "لأنهم من خيرة الخيرة من رجالات القضاء الاردني المشهود لهم بالنزاهة والخبرة والحكمة وعلى رأسهم استاذي الجليل معالي الاستاذ طاهر حكمت الذي تربيت وترعرت على يديه ونهلت من خلقه وعلمه اثناء ما كنت موظفة في وزارة الشباب وكان وزيرا لها كما كانت لي صولات وجولات تحت قبة البرلمان اثناء ما كنت نائبا مطالبا بانشاء محكمة دستورية تضبط اي انفلات على الدستور بتفسيرات مغرضة مثلما اقدر عاليا القضاء والقضاة في كافة مواقعهم من منطلق مهنتي وطبيعة عملي كمحامية والانتقاد الذي وجهته للقضاء كنت اقصد محكمة امن الدولة قبل 5 سنوات حيث كان معروضا عليها ملف البورصة الذي كان الشغل الشاغل وحديث الشعب الاردني باكمله ولم يتم البت في قضاياهم".
وختمت حديثها بالقول " مداخلاتي هذه التي التقطها "الهمازون" و "اللمازون" ابواق بعض رجالات الفساد المعروفين فقوّلوني ما لم اقصد فقد كانت مداخلاتي حول ملفاتهم التي يتحفظون عليها دون القناعة في الاسباب الواردة والمبررات لحفظها، كما وكانت هنالك في الندوة ذاتها مداخلات من قبل المدعوين وكذلك بعض المحاضرين تناولت موضوعات الفساد والمفسدين بكل جرأة والمستهجن في الموضوع أنها لم تؤل وتفسر كما فسروا واولوا مداخلاتي وهذه ليست المرة الوحيدة التي يؤول "البواقون" ما اقول ويقلبون الابيض الى اسود ".
وقالت "واخيرا اود أن اؤكد على جل ثقتي واعتزازي بالمحكمة الدستورية وقضاتها المحترمين واكرر اعتذاري وان لم يكن من طبعي ذلك لانني لا الزم نفسي به وذلك لتدارك الخطأ بحق الآخرين قبل وقوعه".
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق