BESTA CMS TEMPLATE1

التصميم الأول

دراسات حديثة - الاردنيات مظلومات في ملكية العقار والميراث
منذ 1 سنة
-عمان:كشف مسح السكان والصحة الأسرية لعام 2012 الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة عن تدني ملكية الأردنيات للأراضي والعقارات بشكل كبير مقارنة مع ملكية الرجال. ونقلت يومية الرأي اشارة جمعية معهد تضامن النساء الأردني تضامن في بيان لها الى أن للأمية بين النساء دورا هاما في ارتفاع نسبة عدد النساء اللاتي لا يمتلكن المنازل والأراضي، فكلما ارتفع المستوى التعليمي للنساء انخفضت نسبة اللاتي لا يمتلكن المنازل والأراضي، فنسبة النساء الأميات اللاتي لا يمتلكن الأراضي وصلت الى 98.7% والمنازل بنسبة 98.5%، فيما جاءت نسبة النساء المتعلمات (أعلى من التوجيهي) واللاتي لا يملكن الأراضي 90.7% والمنازل بنسبة 89.3%. ويشير البيان أن 93% من السيدات المتزوجات حالياً وأعمارهن ما بين 15-49 عاماً لا يمتلكن منزلاً أو أرضاً، في حين تمتلك 3% من السيدات المتزوجات حالياً منزلاً أو أرضاً لهن. وتدعو تضامن الى زيادة وعي النساء بحقوقهن التي كفلها القانون والشرائع السماوية، وتوعية المجتمع بضرورة التخلي عن العادات والتقاليد المسيئة والتي من شأنها حرمان النساء من حقوقهن في الميراث و/ أو حرمانهن من رواتبهن باستيلاء الأزواج على تلك الرواتب، وعدم إغراقهن بالديون والقروض، وإعطائهن الفرصة من أجل العمل على ضمان مستقبلهن الاقتصادي لهن ولأسرهن التي يرأسنها. وتضيف تضامن بأن نسبة النساء اللاتي لا يملكن الأراضي على مستوى الأقاليم جاءت متقاربة (إقليم الشمال بنسبة 90.2%، إقليم الوسط بنسبة 94.2%، إقليم الجنوب بنسبة 92.6%)، إلا أن نسبة عدم تملك النساء للمنازل في إقليم الجنوب تنخفض بشكل ملحوظ مقارنة مع إقليمي الشمال والوسط ( إقليم الجنوب بنسبة 65.5%، إقليم الوسط بنسبة 92.6%، إقليم الشمال بنسبة 94%). وتعتقد تضامن بأن حرمان النساء من الميراث سواء بإجراء عمليات التنازل من قبل الآباء لأبنائهم الذكور و/ أو بإجراء التخارج بالتودد والتخجيل و/ أو بممارسة الضغوطات العائلية والتهديد والإكراه للتنازل عن حقوقهن الإرثية، إضافة الى جهل النساء بحقوقهن و/ أو خوفهن من المطالبة بها، جميعها تعمل على توسيع دائرة النساء اللاتي لا يملكن المنازل والأراضي، وترسيخ لما يعرف بـ تأنيث الفقر.

لا توجد تعليقات متاحة.

اكتب تعليق

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار [website] علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الإلكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
منوعات