BESTA CMS TEMPLATE1

منذ 1 سنة
لدكتور محادين وهواة النميمة .. يا لبؤس كيدكم كتب ..ابراهيم الفرايه لا يعملون ولا يريدون للآخرين أن يعملوا.. هذا القول ينطبق على مجموعة أدمنت الكسل ‘ والنميمة ‘ والاختباء في الزوايا المظلمة.. ينطبق على أقوالهم وسلوكهم وطبيعة علاقاتهم المرتجفة.. وتراهم في كل مناسبة يهمسون بضغائنهم لإيقاف العجلة بدل إسهامهم في دفعها للأمام. نقول هذا الكلام ونحن نرى حجم الهجمة التي يتعرض لها الدكتور كامل محادين، لا لشيء إلا لأنه أراد أن يعمل.. وأراد أن يفسح لأشعة الشمس مساحة واسعة لتبديد العتمة حين قام بنفض الغبار عن مسيرة عشرة أعوام سابقة .. وفتح كل وسائل الاتصال مع الجمهور، بدءا بباب مكتبه وليس انتهاء بباب قلبه غير أن المعتادين على الكسل والنميمة والمصالح الضيقة أرعبهم مثل هذا السلوك الجديد عليهم . نحن جميعا مع كشف الأخطاء وتشخيصها إذا كانت قلوبنا مع الوطن والحق لكن علينا الإشارة إلى مصدر تلك الأخطاء وهوية مرتكبيها.. لأن (التعميم ) يذهب إلى (التضليل) .. ويعمل بقصديه مسبقة على خلط الأوراق وهي حالة تشير إلى الضعف والضغينة السوداء أشهروا أسماءكم ومناصبكم و أقلامكم بالحق - فالدكتور كامل محادين - الذي مضى على تسلمه مهام منصبه سنة و نيف هو المسؤول الوحيد الذي انتمى للعقبة مكانا وعملا وسلوكا.. في وقت كان فيه المسؤولون السابقون يديرون عملهم من مكاتب فارهة في العاصمة.. وهو الوحيد من المسؤولين الذي تحسس هموم الناس ووقف على طبيعة مشاكلهم ولم تختبئ في أدراجه أية معاملة ولم يصم أذنيه عن أية شكوى أو حالة ظلم ولكم أن تسألوا الناس وتسألوا معهم المستثمرين وقاصدي العقبة أيضا عن الرجل وإدارته و متابعاته . أعداء النجاح وأصحاب الأجندات والمصالح الضيقة الذين يقفون خلف الأبواب المغلقة.. يعرفون أن الوطن يكرّم أبناءه المخلصين .. ويعرفون أيضا أن المسيرة لن تتوقف عند الهمس والنميمة الرخيصة ( فالشمس) لن تغطى بالغربال فكيف إذا كانت كل غرابيلهم ممزقة من جميع الاتجاهات وهي تكشف سوء سلوكهم وسواد قلوبهم .. لكن الناس يعرفون أيضا أن تلك الأصوات المبحوحة إنما تجد لها صدى مشبوها في صالونات مرعوبة ما تزال تعتقد أن النجاح سيكشف عوراتها القبيحة وأن الوطن لم يعد ولن يكون مزرعة على مقاس مصالحهم الضيقة ما نعرفه أن العقبة التي نحبها ماضية بمشروعها وعنفوان وظيفتها الوطنية إلى الأمام بدعم ملكي متجدد ومتواصل.. وبهمة أبناء الوطن الغيارى الحريصين على سمعته وتطوره - وعندها لن تنفع المرتجفين العتمة والظلام - ولن يجدوا من يستمع لأصواتهم النشاز فالجرأة أن نقوم بالتأشير على الأخطاء ومرتكبيها.. لكن الغمز واللمز من قناة الدكتور محادين حول أخطاء تمت في عهد إدارات سابقة.. هذا هو التضليل المكشوف.. الذي لا يخدم سوى أجندات أعداء النجاح من هواة العتمة ومدمني النميمة و المصالح الضيقة .. وهنا نقول إن ما تحقق للعقبة وأهلها وللوطن أيضا في العام الماضي .. كفيل وحده بفضح الأجندات الخبيثة.. التي ستحرقها شمس الحق الساطعة. الشمس التي أشرقت على العقبة.. كما أشرقت على الأردن كله.. لن تغيب بعد اليوم وستبدد العتمة من المكاتب والشوارع ومن القلوب أيضا.. ووقتها لن نقول لهؤلاء إلا كلمة واحدة.. يا لبؤس كيدكم ..........