BESTA CMS TEMPLATE1

التصميم الأول

حوادث - الفيصلي والوحدات .. مواجهة باعتبارات خاصة
منذ 1 سنة
- عمان : وجود الفيصلي والوحدات كعنوان رئيسي لطرفي مواجهة تقام في ميادين كرة القدم الاردنية، يكفي ليكون اكبر برهان على حجم الحدث وقيمته. كلاسيكو او دربي او قمة وغير ذلك بكثير.. هي عناوين لطالما حملتها مواجهات القطبين، وعند الخامسة والنصف مساء اليوم الاحد ستبرز هذه العبارات مجددا على سطح الاحداث، حينما يتقابل الطرفان على ستاد عمان في مباراة مؤجلة من الاسبوع الثاني لدوري «المناصير» للمحترفين. الحديث عن طبيعة هذه المواجهة التاريخية والخاصة، لن تكفيه مجرد كلمات او تقليب صفحات، فالناظر والمتتبع وحتى ان كان خارج النطاق المحلي، يدرك طبيعة هذه المناسبة وما يرتبط بها من حسابات تخترق بنود الارقام وتمتد الى جذور الارشيف، واليوم قطعا لن تخرج الصورة عن اطارها المعتاد، فما بين هذا او ذلك تختلط تفاصيل كثيرة. يقبل الفيصلي على المباراة وبجعبته 11 نقطة من اصل ستة مباريات، بعدما حجبته البطولة الاسيوية سابقا عن خوض ثلاثة لقاءات مؤجلة احدهما مع الوحدات ومن ثم مع شباب الاردن والرمثا، ما يعني اهمية المباراة لدى الفريق الذي يحتل للان المركز السابع على سلم الترتيب وكذلك ما تبقى من مؤجلات قبل العودة للانتظام بالمنافسات. وعلى الطرف الاخر، يدخل الوحدات المواجهة بثوب المتصدر برصيد 19 نقطة من اصل 8 مباريات، ولكن تحوم حول رداء الصدارة رياح قادمة من البقعة الوصيف بـ 18 نقطة والمتحفز لأي عثرة تعرقل مسيرة المتصدر وتخدم بالتالي مصالحه. هذا الواقع وحده ويضاف اليه الدلالات التاريخية، يكفي لإعطاء مؤشرات قوية عما يمكن ان تتجه اليه القمة الكروية الاردنية، وما بين مساعي تأكيد الصدارة وطموحات استغلال فرص التعويض، تبرز المعادلة، والتصريحات التي خرج بها لـ «الرأي» كلا من محمد اليماني المدير الفني للفيصلي ونظيره في الوحدات عبدالله ابو زمع... اليماني: طابع ودافع اكد اليماني ان مباريات الفيصلي والوحدات دائماً ما تمتاز بطابع خاص كونها لقاء قمة يجمع فريقين لهما من الصولات والجولات والانجازات ما يعزز قيمة الحدث. وتابع: نملك في البطولة ثلاث مباريات مؤجلة ونحن نخوض أولها امام الوحدات، وبالتالي نبحث عن نقاط اللقاء خصوصاً وأننا نواجه المتصدر وهذا ما يعطينا الدافع الكبير للمضي قدماً ومواصلة الانتصارات في باقي المباريات. وواصل: يمر الوحدات بحالة مميزة، واستغل الفترة الماضية من التحضيرات جيداً من خلال خوض معسكر تدريبي بالدوحة ولعب أكثر من مباراة ودية هناك كما هو الحال بعد عودته الى عمان، بالمقابل خضنا عدد من المباريات الودية رفعت من جاهزيتنا. وأردف: الجاهزية لا تقتصر على الجانبين الفني والبدني ولكن بالحديث عن اللاعبين فان صفوف الفريق تعد مكتملة باستثناء احتجاب حسونة الشيخ عن اللقاء لغيابه عن التدريبات خلال الفترة الماضية وبدأنا المعسكر التدريبي منذ -الجمعة- واليوم -امس- وضعنا اللمسات النهائية من خلال أخر وجبة تدريبية، حيث ان الجاهزية في أفضل الأحوال ونحن جاهزون للمواجهة. وختم: يحل الفيصلي قبل المباراة بالمركز السابع بفارق ثمان نقاط عن المتصدر الوحدات، وهذا ما يزيد من أهمية الفوز باللقاء لاعتبارات التقدم على سلم الترتيب بانتظار بقية المباريات المؤجلة التي من شأنها أن تضعنا بالمقدمة والعودة الى أجواء المنافسة، وبالنالي فأن الخطوة الأولى تكمن بهدف الفوز على الوحدات. أبو زمع: حسابات دقيقة من جانبه، اعتبر ابو زمع ان القمة ستخضع لحسابات دقيقة بغض النظر عن المعطيات الرقمية او مقومات الافضلية. وقال: هي مباراة دربي تجمع قطبي الكرة الاردنية ولطالما يحمل هذا النوع من المواجهات طابعا خاصا تمتزج به الكثير من التفاصيل، اذ يكشف التاريخ خروج هكذا مباريات عن المنطق الكروي المتعارف عليه دوما، حيث من الممكن ان لا تكون لمعايير الافضلية الرقمية او البشرية اي تأثير في ظل وجود احتمالات متباينة ونتائج مفاجئة مغايرة تماما عن الواقع. وتابع: دون ادنى شك نحترم المنافس، وندرك ايضا مساعيه الرامية الى تحقيق نتائج ايجابية تلبي طموحاته الخاصة، في الوقت ذاته نعي وبشكل كبير خصوصية المباراة بالنسبة لنا، اذ هي من جهة محطة لتعزيز الرصيد النقطي والتمسك بالصدارة حتى نواصل مسيرنا نحو اللقب بثقة، ومن جهة اخرى صفحة ستضاف الى تاريخ مواجهات الطرفين، فضلا عن ارتباطها الوثيق بالجانب الجماهيري. وانتقل ابو زمع بعد ذلك للحديث عن التفاصيل الداخلية لفريقه «تحضرنا جيدا للمباراة، وعمدنا الى ادخال اللاعبين بأجواء خاصة شملت الجوانب البدنية والفنية وحتى النفسية، والوضع العام يبعث الى الارتياح حيث تبدو الجاهزية موجودة». وعن اوراقه البشرية قال: صفوفنا كاملة الحمدلله، ولم يخرج من حساباتنا سوى اللاعب منذر رجا، فيما البقية حاضرون.. والامر ينطبق على اللاعبين الذين تواجدوا في رحلة المنتخب الوطني الصعبة والشاقة. حديث بالأرقام الفيصلي: لعب الفريق قبل مباراة اليوم ست مباريات فاز بثلاث منها على الحسين 3/0، على العربي 2/0، وعلى الصريح بالنتيجة ذاتها، وتعادل في مباراتين مع ذات راس 1/1 ومع منشية بني حسن 0/0، فيما خسر مباراة كانت امام الجزيرة 0/1. سجل الفيصلي 8 أهداف تناوب عليها اللاعبون حاتم ابو خضرة (3) والبرازيلي رودريجو -رحل عن الفريق- وحسونة الشيخ وابراهيم الزواهرة ويوسف النبر ورائد النواطير، فيما اهتزت شباكه في مناسبتين فقط. الوحدات: لعب الفريق قبل مباراة اليوم 8 مباريات فاز بست منها على الجزيرة 1/0، الصريح 2/0، الشيخ حسين 2/1، البقعة 2/1، العربي 3/2، الحسين 3/0، وتعادل في مباراة مع الرمثا 0/0، وخسر واحدة امام شباب الاردن 0/1. سجل الوحدات 13 هدفا تناوب عليه اللاعبون: محمود شلباية (4) - رحل عن الفريق-، رأفت علي (4)، منذر ابو عمارة (2)، حسن عبد الفتاح، موسى وترا، بلال قويدر، فيما اهتزت شباكه في خمس مناسبات. التشكيلة المتوقعة الفيصلي: محمد الشطناوي، يوسف الالوسي، باسل العلي، حسين زياد، عبداللاله الحناحنة، شريف عدنان، قصي ابو عالية، رائد النواطير، يوسف النبر، مهند المحارمة، حاتم ابو خضرة -هاني طيارة-. الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي، طارق خطاب، محمد الدميري، فراس شلباية، مراد اسماعيل، رجائي عايد، حسن عبد الفتاح، عامر ذيب، رأفت علي، معتز الصالحاني.

لا توجد تعليقات متاحة.

اكتب تعليق

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار [website] علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الإلكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
منوعات