BESTA CMS TEMPLATE1

التصميم الأول

الموسوعة - منتخب (22) ونظيره السعودي في قبل نهائي كأس آسيا اليوم
منذ 1 سنة
- عمان : يقف عند السادسة من مساء اليوم المنتخب الوطني لكرة القدم لفئة (22) على بعد خطوة عن قمة نهائي كأس آسيا عندما يواجه نظيره السعودي على ستاد السلطان قابوس في الدور قبل النهائي. ويسعى المنتخب لتجاوز منافسه بحثا عن الظهور فوق صفحات الانجاز ومقابلة الفائز من المواجهة الاخرى التي تجمع العراقي بالكوري الجنوبي في الثالثة عصرا على ستاد السيب. ويتسلح المنتخب بمعنويات عالية، باعتبارها خطوة تاريخية في مسيرة الكرة الاردنية. ووصل المنتخب الى هذا المشهد بعد تصدره المجموعة الاولى برصيد (7) نقاط جناها من التعادل الايجابي مع كوريا الجنوبية 1/1 ثم الفوز على العماني 1-0، قبل ان ينهي الدور بالفوز الكبير على ميانمار 6-1، وفي الدور الثاني اجتاز الامارات 1-0، بينما لعب السعودي في الرابعة وخسر الافتتاح امام العراق 1-3، ثم تحسن الاداء وفاز على الصين 2-1 وتبعها على اوزبكستان 1-0 ليحصد ست نقاط قبل الفوز الهام على الاسترالي 2-1 في الدور الثاني. معطيات استقبلت قاعة المؤتمر الصحفي في ملعب المباراة حديثاً ساخناً حول التكهنات والرد على اسئلة رجال الاعلام. وقال المدير الفني اسلام ذيابات: الفرصة موجودة لنجوم المنتخب لتحقيق الغاية ونملك العديد من الاسماء البارزة لتحقيق الفوز ..حقننا النتائج اللافتة وطموحنا نريد ترجمته على ارض الواقع..والتوفيق من الله . وشدد ذيابات على أن الكرة الاردنية تلقى الدعم والمتابعة «الشارع الاردني باكمله واسرة الاتحاد يتابعون منتخب 22 ونحن منذ جئنا الى سلطنة عمان كان هاجسنا المنافسة على اللقب ونحن الآن في المربع الذهبي..قابلنا خلال فترة العديد من المنتخبات الخليجية وقبل ايام لعبنا في البطولة امام المضيف والامارات بذات الملعب الذي سنواجه فيه السعودية والتفاؤل يسيطر على الاجواء..التشكيلة كاملة وعودة المهاجم حمزة الدردور شكلت اضافة تكتيكية وسنلعب بتوازن وندرك ان المنتخب السعودي لديه خامات مميزة وتابعناه عن قرب..وابرز ميزاته التنظيم الدفاعي والبناء الناجح للهجمات». ولفت المدير الفني النظر الى ان العوائق التي مرت بالمنتخب الفترة الماضية عززت روح التحدي والصبر وتحقيق تلك النتائج المميزة «نتاج فترة عمل طويلة اشرف عليها الخبير العربي محمود الجوهري رحمه الله ونريد الاستمرارية على ذات النهج». وكرر ذيابات شكره العميق للاعبين على بذلهم الجهود الكبيرة لمقارعة كبار القارة الآسيوية وشق طريق المنافسة نحو اللقب على حد وصفه. ولازم الهدوء والحذر تصريحات المدير الفني السعودي خالد القروني بقوله: عانينا كثيرا في البداية من احتجابات اللاعبين والاصابات..ولكن الآن نبحث عن الفوز واتوقعها مباراة عالية المستوى ونبارك للفائز من الآن وسنقدم العرض المطلوب والفوز على استراليا اعطانا دفعة معنوية للتقدم رغم الجهد الكبير الذي آلت اليه المباراة.. فزنا في كافة الملاعب ونريد تأكيد الاحقية بالتواجد في النهائي». واوضح القروني ان المنتخب السعودي يفتقد أهم اوراقه المتمثلة بالحارس محمد العويس اثر اصابته بكسر في الوجه. لمسات نهائية حمل التدريب الاخير للمنتخب على الملعب الفرعي لجامعة السلطان وضع اللمسات النهائية على المجريات، حيث استمر لمدة اقل من ساعة تخلله التمريرات ومتابعة الكرات وتنفيذ الركلات الترجيحية على المرمى، بالاضافة الى حديث الجهاز الفني مع اللاعبين والمطالبة بضرورة التركيز الكامل والتنسيق بين الخطوط. كما خاض المنافس حصة تدريبية سريعة..استقر خلالها القروني ورفاقه على التشكيلة التي ستخوض المواجهة، وعرض بعض الملاحظات والاخطاء البسيطة خلال مباراة استراليا الماضية. التشكيلة المتوقعة منتخب (22): مصطفى ابو مسامح، طارق خطاب، عدي زهران، ابراهيم دلدوم، محمد ابو زريق، محمد الداود، احمد سمير، عمر خليل، منذر ابو عمارة، حمزة الدردور، محمود زعترة. السعودية: احمد الرحيلي (فيصل المسرحي)، عبدالله مادو، محمد آل فتيل، معتز هوساوي، حمد الجيزاني، معن خضري، زكريا سامي، عبدالله عطيف، عبدالفتاح عسيري، عبدالله العمار، صالح الشهري. حوار آخر تتسلط الاضواء ايضا اليوم على مواجهة العراق والكوري الجنوبي نظرا لاهمية المباراة من كافة النواحي، وفي هذا الاطار يؤكد المدرب العراقي حكيم شاكر سعادته بوصول أسود الرافدين إلى المربع الذهبي للبطولة مشيرا إلى صعوبة المباراة. وقال حكيم: أسود الرافدين كأنوا نداً واضحا للكمبيوتر الياباني الذي تعطل في الفترة الأخيرة إبان مواجهته مع المنتخب العراقي وأصبح مثل العقدة .. مهمتنا المقبلة صعبة ولكنها ليست مستحيلة. ورد الكوري الجنوبي لي كوأنج جونج أن منتخب بلاده جاهز للمحطة العراقية «نحن على اهبة الاعداد وسنظهر في المباراة النهائية بعد ان اعلنا الجاهزية الكاملة من خلال مواصلة التدريبات مباشرة بعد مواجهة سوريا..ونبقى في مقدمة الترشح للفوز بالكأس. حضور آسيوي يصل إلى مسقط بعد غد الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لحضور نهائي البطولة الاحد القادم. ويتضمّن جدول زيارة رئيس الاتحاد الآسيوي العديد من الشؤون التي تخص البطولة، كما ينتظر حضور ممثلين عن أكثر من 40 اتحاداً من الاتحادات المنضوية تحت لواء الاتحاد الآسيوي. واشاد الاتحاد الآسيوي بالبطولة والتنظيم وامتدح وصول ثلاثة منتخبات عربية للمربع الذهبي. في ذات الاتجاه صبت ترشيحات الخبراء في خانة المنتخب الكوري لاحراز اللقب بعد مغادرة المنتخب الياباني. ..عن البطولة اعرب رئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي عن ثقته في أن البطولة ساهمت في ترك تراث طويل الأمد لكرة القدم. وقال البوسعيدي عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي: أنا سعيد جداً بالالتزام الذي قدمه الاتحاد والحكومة العمانية في استضافة هذه البطولة. وأضاف: هذه البطولة ستسهم بدور كبير في تطوير كرة القدم العمانية، بعدما كنا قطعنا خطوات مهمة في الفترة الأخيرة، والتي كان أبرزها إطلاق بطولة دوري المحترفين هذا الموسم. وأضاف: التراث الأكبر الذي ستتركه هذه البطولة هو من خلال الخبرة التي حصل عليها المسؤولون والمتطوعون المشاركون في التنظيم، حيث باتوا يعرفون الآن ضغوطات واحتياجات استضافة بطولة كبرى، وكذلك فقد اسهم الدعم الذي حصلنا عليه من وزارة الرياضة في تحسين البنية التحتية، ولا شك أننا نريد مواصلة التطور والنمو. وعرج البوسعيدي على موضوع حملة 60 دقيقة التي انطلقت في هذه البطولة «كل شيء يساهم في تحسين متعة الجماهير يكون أمراً جيداً، والجميع يريد كرة قدم جميلة وحافلة بالإثارة والمتعة والاتحاد العماني لكرة سيكون أكبر المساهمين في هذه الحملة، وحتى بعد هذه البطولة فإننا سنعمل من أجل تطبيق حملة 60 دقيقة في الدوري المحلي وكافة المباريات». اشادات شهدت البطولة حضور العديد من كشافي اللاعبين من الأندية الأوروبية بحثاً عن المواهب الآسيوية الشابة. وقال ماوريزيو مورانا وكيل اللاعبين الذي يعمل في أوروبا وآسيا: هذه فكرة رائدة لأن الجميع يريد مشاهدة المزيد من الإثارة في مباريات كرة القدم، في ذات الوقت فإن الحملة تحتاج لدعم كبير من المدربين والحكام لجعل البطولة أكثر تنافسية، الجميع يريد الفوز بأي طريقة، ولهذا فإن التحدي أمام الجميع لزيادة وقت اللعب الفعلي على أرض الملعب. واعتبر رادو بايكو مستكشف اللاعبين في نادي موناكو الفرنسي أن هذه الحملة تعتبر جريئة وحافلة بالتحدي، وقال: إذا نجح الاتحاد الآسيوي في تحقيق هدفه من هذه الحملة فإن ذلك سيكون دعماً كبيراً لكرة القدم الآسيوية، لأنه سيحسن من قيمة اللعبة ولكن هذا المشروع جريء وحافل بالتحديات. وأكمل أهم شخص في دعم هذا المشروع هو الحكم لأنه يجب على الحكام أن يلعبوا دوراً كبيراً في الحد من إهدار الوقت والمحافظة على إيقاع المباراة، وبعض الحكام الجيدين يؤثرون دائماً في عقلية اللاعبين ولهذا فإنهم مفتاح النجاح لهذه الحملة. أما ماتيو توجنوزي مكتشف اللاعبين للمرة الأولى في البطولات الآسيوية لصالح نادي زينت الروسي، فقد تحدث عن الصعوبات التي سيواجهها اللاعبون والمدربون عند زيادة وقت اللعب الفعلي. وتم التطرق الى احصائيات اللعب في الدور الثاني فقد سجلت مباراة العراق و اليابان 58 دقيقة و36 ثانية، بينما أستراليا والسعودية 57 دقيقة، وحملت مواجهة المنتخب والإمارات 54 دقيقة و51 ثانية، فيما سوريا وكوريا الجنوبية 59 دقيقة و23 ثانية.

لا توجد تعليقات متاحة.

اكتب تعليق

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار [website] علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الإلكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
منوعات