منذ 1 سنة
الهاشمية نيوز-عمان:استهجن رئيس الديوان الملكي الأسبق رياض أبوكركي، قرار الحكومة إعطاء الحقوق المدنية لأبناء الأردنيات، لافتا الى ان الحديث عن وجود 338 "إبن أردنية" غير صحيح بل يتراوح عددهم بين 850 ألفاً - مليون شخص.
وقال أبو كركي في تعليق له على منشور وضعه الزميل شرف أبو رمان على صفحته "الفيسبوكية" ان الحقوق المدنية، "جوازات سفر مؤقته، حق المعالجة، حق التعليم" دعوة مكشوفة للتوطين.
وتاليا ما كتبه أبو كركي كما ورد في "فيسبوك":
رجعنا تحصد عقير.انا متأكد ان هذا المثل قله يعرفون معناه.
خلاصه القول حقوق مدنيه (جوازات سفر مؤقته، حق المعالجة، حق التعليم).
مطالب يعتقد البعض أنها بسيطه وسهله وغير مكلفه.
هذه المطالب تحقيقها دعوه مكشوفة للتوطين .لماذا لا يمنح ابن الاردنية المتزوجة من فلسطيني جواز سفر والده ووالده له كيان معترف به اسمه السلطة الوطنية الفلسطينية (دوله فلسطين) ولها جواز سفر معترف به عربيا ودوليا وكذلك لمن متزوجه من ملة أخري ابنها له جنسية والده مصري سوداني بنغالي ....
يعتقد البعض ان العدد لا يزيد عن ٣٣٨ ألف وهي كذبة كبيره العدد ٨٣ الف اردنيه(. خزيت العين ) كل واحده مخلفه (لاشغله ولا مشغله غير الخلفه) العدد ٤١٥ ألفاً.
هولاء الأبناء أعمارهم تتراوح دون ٤٥ عاما وهم متزوجون ولهم أبناء وقسم منهم له أحفاد حسبه بسيطه العدد يصبح ٨٥٠الف - مليون بعد عشرة سنوات مليونين إحنا بلد مواردنا محدوده جداً نعاني من فقر شديد في المياه ومليون عامل وافد ومليون لاجئ سوري والعراقيين على الطريق وبدنا نحضر حالنا لاستقبال مآسي مخيم اليرموك(مساكين مجاعه وحصار وقتل وتنكيل)كمان حالات انسانية وحجة ان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه مهاجرين وأنصار "لا المهاجرين مهاجرين ولا الأنصار أنصار كله اطقع من بعضه البعض".
"يا عمي بطلنا نتحمل ويكفينا بلاوينا ومش ناقصنا نلم مما هب ودب، كلامي مش رائح يعجب الكثير ورايح أقرء تعليقات حقوق إنسان وحقوق المرأة والعدل والمساواة والقوميه والدستور والوحدة والوطنية كله حكي فاضي الي عاجبه ما ذكرت حياه الله والي مش عاجبه طريقه خضرا، الله يسهل عليه طريق تصد ما ترد وبحفظ".
(كمرون رئيس وزراء بريطانيا يقول لم الأمر يتعلق بالأمن الوطني لبلدي لا تسألني عن حقوق الإنسان).
وجاء تعليق أبو كركي على هذا المنشور لأبي رمان:
لا بد من التفريق بين منح ابناء الأردنيات المتزوجات من غير اردنيين حقوقهم المدنية وبين التجنيس ...
"الاشراط الكلاسيكي" بينهما ظالم...
استغرب ممانعة البعض منح الحقوق لأبناء الأردنيات ابسط الحقوق المدنية في الاعفاء من رسوم المدارس الحكومية (20 دينار ) ومن رسوم العلاج الصحي في المستشفيات الحكومية ....
نعم التجنيس هو قضية سياسية خلافية،، ولكن منح ابسط الحقوق المدنية لأبناء بناتنا وخواتنا هل هو خلافي ؟؟؟!!!
هل يظلمن الأردنيات لأن منحهن وابنائهن ابسط الحقوق تزامن مع مشروع كيري ؟؟؟
يجب علينا جميعا الوقوف في وجه مشروع كيري و لكن هذا لا يعني الوقوف في وجه بناتنا !!!
اعتقد ان النقاش تعدى قيم مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا ...
لا توجد تعليقات متاحة.
اكتب تعليق